المجلس الإسلامي السوري ينفي علمه بأي مفاوضات بين ثوار الغوطة ونظام الأسد
المجلس الإسلامي السوري ينفي علمه بأي مفاوضات بين ثوار الغوطة ونظام الأسد
● أخبار سورية ١٩ فبراير ٢٠١٧

المجلس الإسلامي السوري ينفي علمه بأي مفاوضات بين ثوار الغوطة ونظام الأسد

نفى المجلس الإسلامي السوري بشكل قاطع علمه بأي مفاوضات بين ثوار الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق من جهة ونظام الأسد من جهة أخرى برعاية تركية وضمانة روسية.

وأشار المجلس إلى أنه فوجئ بما نشرته صحيفة القدس العربي وتحديدا مقالة بقلم المدعو (عبدالله العمري) بعنوان (دوما تدخل على خط التفاوض مع النظام السوري برعاية تركية وضمانة روسية)، خصوصا بعد اطلاعه على ما تضمنه المقال من أغاليط وأكاذيب.

وكان كاتب المقال قد قال نقلا عن مصدره "أبو أحمد مصري" أن "مفاوضات برعاية تركية أيضا وضمانات روسية يجري الإعداد لها في تركيا بين ممثلين عن الحكومة السورية وممثلين عن عموم الغوطة الشرقية برعاية المجلس الإسلامي السوري الذي يضم علماء دين من دمشق وبعض بلدات ريف دمشق".

وأضاف الكاتب أن "المجلس الإسلامي السوري يدعم في المفاوضات فيلق الرحمن وفصائل أخرى متحالفة معه في الغوطة الشرقية".

ولفت المجلس في بيان أصدره إلى التفاصيل التي ذكرها الكاتب في المقال عن هذه المفاوضات "لا يليق بصحيفة مرموقة أن تلجأ في أخبارها إلى أسماء من قبيل (أبو أحمد مصري) وتنقل عن المجاهيل وتختبئ وراءهم".

وترك المجلس لفصيلي جيش الإسلام وفيلق الرحمن بيان الحقيقة فيما نقل عنهما في المقال.

وأضاف المجلس عبر بيانه "ادعى الكاتب أن المجلس الإسلامي مكون من علماء من دمشق وريفها والمجلس بالحقيقة مكون من علماء كافة المناطق السورية بلا استثناء، وادعى الكاتب أن المجلس الإسلامي يدعم في المفاوضات فيلق الرحمن ومن معه من فصائل الغوطة، وهذا ليس صحيحاً فالمجلس مرجعية شرعية لجميع الفصائل المعترفة بذلك ومنها الفصيلان المذكوران جيش الإسلام وفيلق الرحمن ولا ينحاز لأحد منهما ولا علاقة له ولا علم بأي ادعاء من قبيل  دعم لمفاوضات أو ما شابه ذلك".

وحذر المجلس من الأخبار الكاذبة التي تخدم مشاريع مشبوهة ولا سيّما في هذه المرحلة التي بلغ التآمر فيها على الثورة السورية ذروته، ومنها زرع أجواء الشك وعدم الثقة بين الفصائل لتفريق الصف وتمزيق الكلمة، وطالب الجميع بالتحقق من كل خبر لا سيما الأخبار التي تفوح منها رائحة الكذب وتختبئ وراء نكرات أو أسماء مستعارة أو تنشر في صحف مشبوهة.

وأخيرا طالب المجلس الصحيفة المذكورة بنشر البيان على صفحتها "حفاظاً على ما تبقى من مهنيتها ومصداقيتها"، وشدد على أنه يحتفظ بحقه القانوني في "مقاضاة كل من يفتري عليه ويجانب الحقيقة بادعاء كاذب".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ