المجلس الاسلامي السوري يصدر بياناً حول معاملة عناصر تنظيم الدولة ونسائهم وأطفالهم
المجلس الاسلامي السوري يصدر بياناً حول معاملة عناصر تنظيم الدولة ونسائهم وأطفالهم
● أخبار سورية ٣١ يوليو ٢٠١٧

المجلس الاسلامي السوري يصدر بياناً حول معاملة عناصر تنظيم الدولة ونسائهم وأطفالهم

اعتبر المجلس الإسلامي السوري، اليوم الاثنين، أن عناصر تنظيم الدولة الخارجين من مناطقهم، خرجوا "فراراً مِن الموت، وعجزاً عن القتال، وبحثاً عن مكان آخر يبث فيه منهجه، أو بحثا عن فئة أخرى ينضمّ إلى صفوفها، لا رغبة في التوبة أو اقتناعاً بانحراف الفكر وبطلان المنهج".

 

أصدر المجلس الاسلامي، بياناص اوضح فيه حكم التعامل مع عناصر تنظيم الدولة ونسائهم وأطفالهم الفارين من أرض المعارك واللاجئين إلى المناطق المحررة، مؤكداً أنه لا يجوز إيواء أفراد التنظيم ولا التعاون معهم ولا إعانتهم، بل يُسلم من وُجد منهم إلى الجهات القضائية والشرعية الثورية للتعامل معهم.

 

وأجاز المجلس ملاحقة عناصر تنظيم الدولة الفارين من أرض المعركة، "ولو كان جريحاً أو أسيراً".

 

ولفت البيان الى إن "مَن هرب منهم مِن غير المقاتلين أو انحاز وكان مِن معتنقي فكرِ الخوارج ودُعاتهم المدافعين عنهم، المصرّحين بتكفير المسلمين والمجاهدين، المحرّضين على قتالهم، سواء كان مِن الرجال أو النساء فإنه يتحتم على الهيئات القضائية والشرعية الثورية إزالةُ ضرره، وكف باطله، ومنعه مِن نشر فكره، فإن لم يمكن ذلك إلا بالقتل فقد أجازه عددٌ من أهل العلم، ما لم يترتب على ذلك مفسدةٌ أعظم منها".

 

وبحسب البيان، فإنه لا يجوز قتل نساء تنظيم الدولة، ولا الاعتداء عليهم، إلا في حال شاركت المرأةُ البالغة في القتال والأعمال الحربية، فهنا يجوز قتالها وقتلها، أما مَن شارك مِن الأطفال بالقتل أو التجسس فإنّه لا يُقتل، بل يُعزل ويعلم أمور الدين..

 

وذكر البيان أنه يمكن استقبال عناصر التنظيم والكف عنه في حال إعلانه التوبة من فكر الخوارج قبل أن يقع عليه ما يضطره للخروج من مناطقهم، مشدداً على ضرورة أخذ الحيطة والحذر منهم؛ فلا يُشركون في قتال، ولا يولّون ولاياتٍ صغيرة ولا كبيرة، ولا يُمكّنون مِن الخروج مِن البلاد أو التنقّل فيها، أو التواصل مع غيرهم مِن المشكوك في توبتهم؛ لما عُهد عنهم من الكذب والغدر بالمسلمين.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ