المجلس السرياني يستنكر اعتداء "واي بي جي" على مسؤول المناهج التعليمية بالمدارس السريانية في القامشلي
المجلس السرياني يستنكر اعتداء "واي بي جي" على مسؤول المناهج التعليمية بالمدارس السريانية في القامشلي
● أخبار سورية ٢٤ سبتمبر ٢٠١٨

المجلس السرياني يستنكر اعتداء "واي بي جي" على مسؤول المناهج التعليمية بالمدارس السريانية في القامشلي

استنكر المجلس السرياني العالمي (WCA)، اليوم الاثنين، الاعتداء بالضرب، على مسؤول في المدارس السريانية بمدينة القامشلي بريف الحسكة.

وقال المجلس الذي يتخذ من هولندا مقرا له، في بيان نشره، اليوم، إن "عيسى رشيد، مسؤول المناهج التعليمية بالمدارس السريانية في القامشلي، تعرض السبت، للضرب أمام منزله بالمدينة التابعة لمحافظة الحسكة شمال شرقي سوريا".

وأضاف البيان أن رشيد "تعرض لتهديد من قبل إليزابيث كورية، رئيسة مؤسسة 'أولف تاو' المدعومة من قبل تنظيم "واي بي جي"، لإرغامه على قبول المناهج التعليمية التي يفرضها التنظيم على المدارس السريانية".

وأمهلت كورية رشيد حتى 21 الجاري، لقبول تدريس مناهج التنظيم في المدارس السريانية، وإلا، فإن عليه "تحمّل النتائج".

وفي البيان نفسه، ندد رئيس المجلس السرياني العالمي، جوني ميسو، بالاعتداء الذي تعرض له رشيد، مؤكداً أن السريان حول العالم يعتبرون الاعتداء الأخير لتنظيم "واي بي جي "، بـ"مثابة إعلان حرب مفتوحة ضد جميع المجتمعات المحلية في سوريا".

ودعا "جميع الدول التي تدعم التنظيم، وعلى رأسهم الولايات المتحدة، إلى قطع الدعم عنه لإنهاء هجماته الإرهابية التي تستهدف المدنيين"، لافتاً إلى أن التنظيم يستخدم بعض "الدمى من السريان" (في إشارة إلى كورية) لتنفيذ هجماته التي تستهدف المكون السرياني.

واعتبر أن "تنظيمات مثل ما يسمى بـ 'المجلس العسكري السرياني، لا تضم في صفوفها أعضاءً من السريان، بل تضم عناصر من فلول تنظيم الدولة، وفقًا لشهادات موظفين سريان يعملون في محافظة الحسكة'.

ولفت ميسو إلى أن معظم تلك المنظمات الإرهابية التي تصف نفسها بـ "الثورية" و"الرفاقية"، جرى تدريبها، منتصف تسعينيات القرن الماضي، من قبل عناصر منظمة "بي كي كي" الإرهابية جنوب شرقي تركيا.

وشدّد على أن المجموعات التابعة لتنظيم "واي بي جي"، "تواصل الضغط على السريان شمال شرقي سوريا، من خلال التهديدات والخطف والقتل".

ويلجأ سكان المنطقة إلى تسجيل أبنائهم في مدارس خاصة لإبعادهم عن أيديولوجية التنظيم، إلا أن الأخير يعمد إلى الضغط عليهم عبر التهديد وإغلاق المدارس.

وفي 10 أغسطس/ آب الماضي، أغلق التنظيم مدارس سريانية في منطقتي "ديريك" و"الدرباسية" في القامشلي.

وقبل 3 سنوات، بدأ التنظيم بفرض منهاجه على المدارس بشكل تدريجي، لتشمل مؤخراَ جميع المراحل الدراسية من الابتدائي حتى الثانوي.

ومؤخرًا، شهدت القامشلي احتجاجات ضد إغلاق المدارس، إلا أن عناصر التنظيم فرقت المتظاهرين عبر إطلاق النار عليهم.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ