المجلس الشرعي بحلب يجيز التنسيق مع تركيا لقتال تنظيم الدولة ويعتبره جهادا شرعيا
المجلس الشرعي بحلب يجيز التنسيق مع تركيا لقتال تنظيم الدولة ويعتبره جهادا شرعيا
● أخبار سورية ٢٣ سبتمبر ٢٠١٦

المجلس الشرعي بحلب يجيز التنسيق مع تركيا لقتال تنظيم الدولة ويعتبره جهادا شرعيا

أصدر المجلس الشرعي في محافظة حلب اليوم، بياناً بما يخص الفتاوى الصادرة بحكم التعاون والتنسيق مع الجيش التركي في حرب تنظيم الدولة شمالي حلب، والتي لاقت فتاوى متضاربة خلال الأيام القلية الماضية.

وقال المجلس في بيانه إن جهاد فصائل ريف حلب الشمالي مستمر منذ سنتين، وشاركت فيه جلّ الفصائل المجاهدة في الشمال، بدعم وتشجيع تركي، والجديد هو مشاركة تركيا بالجنود والعتاد مباشرة، لإفشال مشروع دولة كردية على غرار إسرائيل، ذات تبعية غربية، تفصل الأتراك "المسلمين" عن إخوتهم العرب، علماً أن المعركة هي ضد عصابات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي يقودها التحالف الأميركي مباشرة، وضد تنظيم الدولة التي يسيرها التحالف بالوكالة.

وأضاف أن الخلط بين التحالف الذي تقوده أمريكا وبين تركيا يؤدي إلى تصور مغلوط للمعركة، علماً أن التحالف يصارع تركيا هناك، ويحاول عزلها عن العالم العربي والإسلامي فعلاً، ويدعي صداقتها قولاً، وما تسلُّلُ بعض الجنود الأمريكان إلى منطقة الراعي إلا بقصد تشويه المعركة وإثارة البلبلة وتهييج المغفّلين، وما وقوف الفصائل المجاهدة في وجههم وطردهم إلا دليلاً ساطعاً على رفضهم مشاركة أميركا.

وتابع البيان : الشمال يضم عشرات الفصائل المخلصة، ولا يغيّر من هذه الحقيقة وجود أقلية قليلة من المتطفلين على الجهاد، فالعبرة في الحكم للسواد الأعظم، ولا تخلو أرض ومعركة من متطفلين".

وأكد المجلس في بيانه أن مشاركة الثوار في معركة درع الفرات مع تركيا "المسلمة" هو جهاد شرعي، وعلى بصيرة، وليس فيه أي محظور، وأن مَنْ قُتِل منهم ضد تنظيم الدولة و "قسد"، مخلصاً لله، نحسبه عند الله شهيداً، والتهجم على مجاهدي الشمال هو من الإرجاف.

وكانت جبهة فتح الشام أصدرت بياناً أمس حرمت فيه التعامل مع أي دولة أو تحالف في قتال تنظيم الدولة لعدم توفر الشروط الشرعية لذلك، في حين أفتت حركة أحرار الشام بجواز التعاون والتنسيق مع تركيا بشروط حددتها في بيانها في وقت سابق.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ