المجلس العسكري في دمشق وريفها يستعرض الموافقين على مبادرته وفيلق الرحمن يوضح موقفه منها
المجلس العسكري في دمشق وريفها يستعرض الموافقين على مبادرته وفيلق الرحمن يوضح موقفه منها
● أخبار سورية ١٨ يوليو ٢٠١٧

المجلس العسكري في دمشق وريفها يستعرض الموافقين على مبادرته وفيلق الرحمن يوضح موقفه منها

أعلن المجلس العسكري في دمشق وريفها، عن تمديد المدة المحددة للإعلان عن موقف الفعاليات المدنية والعسكرية لـ 72 ساعة إضافية في مؤتمر صحفي عقده اليوم في الغوطة الشرقية بريف دمشق، استعرض فيه أسماء الهيئات والفصائل والفعاليات والشخصيات التي أيدت مبادرة المجلس للفصائل المتنازعة في الغوطة الشرقية، والتي تدعو لوقف شلال الدم والاقتتال بين الأخوة، وتوحيد الجميع ضمن كيان واحد عسكري ومدني بعيداً عن كل الخصومات السابقة.

وخلال مؤتمر عقده المجلس في الغوطة الشرقية قال إن جيش الإسلام والعديد من الهيئة المدنية والعسكرية والشخصيات المستقلة أبدت تأييدها لمبادرة المجلس، داعياً الضباط في فيلق الرحمن للاجتماع وتوحيد الجهود، حث لم يبدي الفيلق أي تأييد للمبادرة.

ومن الفعاليات والفصائل والشخصيات التي أبدت تأييدها للموافقة حسب المجلس " الحكومة المؤقتة، جيش الإسلام، رئيس وفد التفاوض أسعد الزعبي، القضاء الموحد في الغوطة الشرقية، قيادة الشرطة في الغوطة الشرقية، قيادة منطقة المرج، قيادة منطقة دوما، المجلس الأعلى للعشائر والقبائل في الغوطة، تجمع الضباط الأحرار في الداخل والخارج، مديرية الدعوة والإصلاح الاجتماعي، الحراك الشعبي في الغوطة الشرقية، تنسيقية الثورة السورية العامة".

أيضاَ من ضمن المكونات " مجلس أمناء دوما، الهيئة الإغاثية في الغوطة الشرقية، الهيئة الشرعية العامة، نقابة المهندسين، مجلس نواب سوريا الحرة، الهيئة العامة لأحرار سوريا، تجمع قوى الفعاليات الثورية فرع دمشق، المكتب الاقتصادي في الغوطة الشرقية، المجالس المحلية في الشيفونية والريحان وعدرا وحوش نصري وحوش الضواهرة وميدعا وحوش الفارة" وعدد من الشخصيات منها عدنان العرعور والعميد أحمد رحال، والعميد إبراهيم جباوي.

الرد من فيلق الرحمن جاء على لسان الناطق باسم فيلق الرحمن "وائل علوان" لشبكة شام الإخبارية مبيناً أن الغوطة الشرقية ومنذ شهر نيسان الماضي تعيش حالة انقسام كبيرة، وصلت للمؤسسات و الهيئات مثل القضاء و المجالس المحلية و الهيئات الشرعية و كذلك المجالس العسكرية.

وأوضح "علوان" أن جيش الإسلام شكل مجلساً عسكرياً مقره في دوما يتبع له بشكل مباشر، وأن باقي ضباط الغوطة الشرقية المنشقين حافظوا على استقلالية المجلس العسكري بقيادة المقدم ياسر زريقات، في إشارة إلى أن المبادرة المطروحة صدرت عن المجلس العسكري التابع لجيش الإسلام.

وأكد "علوان" لـ شام أن المبادرة تفتقد جميع معايير الحيادية أو الوضوح، وأنها تأتي من جهة غير مسؤولة بالنسبة لفيلق الرحمن و بالتوقيت الذي يترك الكثير من إشارات الاستفهام حيث تطلب حل التشكيلات العسكرية و الغوطة و جيشها الحر يواجه أشرس حملة عسكرية على حي جوبر و زملكا و عين ترما استمرت خلال شهر كامل صدَّ فيها فيلق الرحمن أكثر من 40 محاولة اقتحام نفذتها قوات الأسد بمختلف أنواع المدرعات و ارتكب فيها طيران الأسد و الطيران الروسي أبشع المجازر في بلدات الغوطة الشرقية و أحيائها.

وأعلن جيش الإسلام العامل في الغوطة الشرقية قبل أيام، عن موافقته المبادرة التي قدمها المجلس العسكري في دمشق وريفها قبل أيام لإنهاء حالة الخلاف الحاصل والاقتتال الداخلي في الغوطة الشرقية، مبدياً استعداده للتعاون في سبيل إنجاح المبادرة.

وأكد "حمزة بيرقدار" الناطق باسم هيئة الأركان التابعة لجيش الإسلام، موفقة الجيش على المبادرة، لتجاوز الأزمة التي تعصف بالغوطة الشرقية، رغم كل ما لاقاه الجيش من تصعيد عسكري من قبل التحالف القائم بين فيلق الرحمن وتحرير الشام في الغوطة الشرقية، بحسب بيرقدار.

وكان المجلس العسكري في دمشق وريفها قدم في الخامس من الشهر الجاري مبادرة للفصائل المتنازعة في الغوطة الشرقية، تدعوهم لوقف شلال الدم والاقتتال بين الأخوة، وتوحيد الجميع ضمن كيان واحد عسكري ومدني بعيداً عن كل الخصومات السابقة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ