المجلس العسكري في مدينة داعل ينفي قيام أهالي المدينة بإجراءات مصالحة مع نظام الأسد بشكل قطعي
المجلس العسكري في مدينة داعل ينفي قيام أهالي المدينة بإجراءات مصالحة مع نظام الأسد بشكل قطعي
● أخبار سورية ١٩ سبتمبر ٢٠١٧

المجلس العسكري في مدينة داعل ينفي قيام أهالي المدينة بإجراءات مصالحة مع نظام الأسد بشكل قطعي

نفى المجلس العسكري في مدينة داعل عبر بيان صادر عنه ما تم تناقله عبر صفحات التواصل الاجتماعي حول قيام أهالي المدينة بإجراء مصالحة مع نظام الأسد بشكل قطعي، مشددا على أن هذا الأمر لم يتم الحديث عنه أو التشاور بخصوصه.

ولفت المجلس عبر بيانه إلى أن الإشاعات مصدرها الأول نظام الأسد الذي يسعى لخلق فتنة بين أهالي المدينة، مؤكدا على أن المدينة وثوارها لن يقبلوا بهذا الأمر.

وحذر المجلس بكل قوة وحزم كل من تسول له نفسه القيام بأي إجراء يهدف للمصالحة، منوها إلى أنه سيعرض نفسه للمحاسبة القانونية أمام المحاكم العسكرية والشرعية.

وكانت محكمة دار العدل في حوران قد اعتقلت في السادس عشر من الشهر الجاري 9 من وفد مصالحة مدينة الشيخ مسكين مع نظام الأسد.

وقال رئيس محكمة دار العدل في مدينة نوى، أبو البراء الجلم، لناشطون في ''تجمع أحرار حوران'' حينها: أنّه "استناداً إلى شكاوي وردت من أهالي الشيخ مسكين لدار العدل عن هذا الوفد جرى استدعائهم للمحكمة، وتوقيفهم على ذمة التحقيق، وهم 9 أشخاص".

وأضاف الجلم، أنّ "الأهالي الذين قدّموا الشكوى لا يريدون التفريط بثوابتهم الثورية، وتسليم شبابهم لقوات الأسد وهدر دماء الشهداء، لذلك تم توقيف الوفد عن طريق النيابة العامة في المحكمة بحسب المستند القانوني تجريم المصالحات الانفرادية".

يذكر أنّ محكمة دار العدل في حوران، توعدت عبر بيان رسمي لها في أغسطس 2016 ، من يقوم بالمصالحات ويسهل الإجراءات الخاصة بها بأي شكل من الأشكال، بتعرضه للمساءلة القانونية بجرم الخيانة، وأنّها ستتخذ الإجراءات القضائية بحقهم أصولاً.

والجدير بالذكر أن نظام الأسد حاول منذ بدايات العام الماضي جر أهالي مدينة داعل وبلدة إبطع لتسوية أوضاعهم وجرّهم إلى "المصالحة"، ولكنه لم ينجح في ذلك، حيث عمد حينها بالاشتراك مع القوات الروسية على تكثيف القصف على مناطق استراتيجية بهدف إضعافها والسيطرة عليها، وبالتالي إرهاب المدنيين في المناطق المجاورة لها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ