المخابرات الألمانية تكشف عن ارتفاع عدد أعضاء وأنصار حزب الله الإرهابي في البلاد
المخابرات الألمانية تكشف عن ارتفاع عدد أعضاء وأنصار حزب الله الإرهابي في البلاد
● أخبار سورية ٤ يونيو ٢٠٢١

المخابرات الألمانية تكشف عن ارتفاع عدد أعضاء وأنصار حزب الله الإرهابي في البلاد

كشفت وكالة المخابرات الألمانية، التابعة لولاية ساكسونيا الألمانية، أمس الخميس، في تقريرها الجديد عن زيادة كبيرة في عدد أعضاء وأنصار حزب الله الإرهابي.

وبحسب التقرير الاستخباراتي فقد ارتفع عدد المؤيدين والأعضاء من 1050 في عام 2019 إلى 1250 في عام 2020، حيث يبلغ عدد أعضاء وأنصار حزب الله في ولاية ساكسونيا فقط نحو 180 عضوا، بزيادة 20 عضوا عن 160 في عام 2019.

وأوضح التقرير أن "حزب الله الذي تأسس بمساعدة إيران يعتنق عقيدة أيديولوجية متطرفة ويستخدم الوسائل الإرهابية ضد خصومه. كما أن أتباع حزب الله يحافظون على التماسك التنظيمي والأيديولوجي في جمعيات المساجد المحلية والتي يتم تمويلها بشكل أساسي من خلال التبرعات".

ولم يوضح التقرير أسباب زيادة أعضاء وأنصار حزب الله في ألمانيا، ولكنه أشار إلى أن حزب الله يستخدم "دعايته ضد المؤسسات الغربية"، ونتيجة لذلك "بات ضد التفاهم الدولي والتعايش السلمي بين الشعوب".

وقالت وكالة المخابرات إن أيديولوجية حزب الله المعادية للغرب يسمحان له بالخضوع للمراقبة من قبل مسؤولي المخابرات الألمانية.

وأوضح التقرير أن "أنصار حزب الله من نفس الجمعيات يزورون نفس المساجد"، محذرا من أنه "لا ينبغي الاستهانة بقدرة حزب الله على التعبئة في ألمانيا".

ويوجد في ساكسونيا أنصار لحزب الله، وكذلك أولئك الذين يتعاطفون مع حزب الله، في العديد من الجمعيات المنظمة.

ونوه التقرير إلى أن الجمعيات المؤيدة لحزب الله تنشط في مدينتي هانوفر وأوسنابروك وجنوب ساكسونيا، وكذلك في منطقة مدينة بريمن، حيث قالت البيانات الاستخباراتية إن الجمعيات يتم تمويلها بشكل أساسي من خلال رسوم العضوية وأنشطة التبرعات بحسب الوثيقة.

وقبل أيام أعلن وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر حظر ثلاث جمعيات تقوم بتجميع أموال في ألمانيا لصالح مؤسسة تابعة لحزب الله الإرهابي.

والجدير بالذكر أنه في الثلاثين من شهر نيسان/أبريل من العام الماضي أعلن متحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية تأكيد حظر حزب الله اللبناني كـ"منظمة إرهابية" ومنع جميع نشاطاته في البلاد.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ