المرتزقة السوريون.. هذه المرة إيران ترسلهم إلى اليمن!!
المرتزقة السوريون.. هذه المرة إيران ترسلهم إلى اليمن!!
● أخبار سورية ٨ مايو ٢٠٢١

المرتزقة السوريون.. هذه المرة إيران ترسلهم إلى اليمن!!

أرسل الحرس الثوري الايراني عشرات المقاتلين من المرتزقة السوريين للقتال في اليمن إلى جانب ميلشيات الحوثي.

ونشرت وكالة الأناضول التركية حسب مصادرها أن الحرس الثوري الإيراني أرسل دفعة أولية تضم 120 مرتزقًا من أبناء محافظة دير الزور إلى اليمن.

وذكرت مصادر الأناضول أن الحرس الثوري قام أمس الجمعة بإرسال عناصر سورية تابعة له إلى اليمن، للقتال بجانب جماعة الحوثي مقابل رواتب شهرية.

وقالت المصادر، إن الحرس الثوري أرسل دفعة أولى تضم نحو 120 مرتزقًا من بلدات ومدن محافظة دير الزور شرقي سوريا، إلى اليمن للقتال في صفوف الحوثيين ضد الحكومة اليمنية.

وأوضحت المصادر مفضلةً عدم نشر هويتها، أن نقل المرتزقة تم بموجب عقود تمتد لثلاثة أشهر قابلة للتجديد وبمرتب شهري 450 دولار أمريكي، إضافة إلى رواتب يتقاضونها مقابل انتسابهم للمجموعات التابعة للحرس الثوري بين 50 و100 دولار شهريا.

وتوجهت تلك العناصر إلى العراق عن طريق معبر "البوكمال - القائم" الحدودي مع سوريا بصفتهم حجاج إلى المقامات الشيعية، ومنها إلى إيران عن طريق رحلات الحج.

وتم نقل تلك العناصر من إيران على دفعات إلى العاصمة اليمنية صنعاء عبر رحلات بحرية ضمن سفن "إغاثية" أو عن طريق التهريب، بحسب المصادر ذاتها.

وخضع هؤلاء المرتزقة، بعد وصولهم إلى صنعاء (شمال) لدورة عسكرية دامت أسبوع للتدريب على بعض أنواع الأسلحة الجديدة، وتم على إثرها توزيعهم على نقاط القتال في البلاد.

ولفتت المصادر إلى أن الحرس الثوري سيرسل دفعات جديدة من سوريا إلى اليمن في حال أثبتت الدفعة الأولى جدواها في المعارك.

مع المعلوم أن المنطقة الشرقية وخاصة الواقعة بالقرب من الحدود العراقية، باتت مرتعا لمليشيات ايران، وتنشر فيه هذه المناطق المذهب الشيعي على قدم وساق، إذ تقوم ببناء الحوزات العلمية والحسينيات والمراكز التعليمية للمذهب.

كما تقوم أيضا بجذب أبناء هذه المناطق عبر المال للانضمام لصفوفها والقتال معهم ضد أبناء بلادهم، وقد انضم اليهم المئات خلال هذه السنوات، ويبدو أن بعضهم قد تم ارسالهم لليمن في ظل حالة الفقر والعوز الكبيرة التي تضرب عموم سوريا.

وتشهد اليمن حربا منذ نحو 7 سنوات بين مليشيات الحوثي المدعومة من ايران وبين الحكومة اليمنية المدعومة من السعودية والتحالف العربي، حيث أودت الحرب بحياة أكثر من 233 ألف شخص، وبات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على الدعم والمساعدات، في أحد أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.

مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ