المركز الروسي ومقر التنسيق المشترك يعقدان أول اجتماع في سوريا بشأن عودة اللاجئين
المركز الروسي ومقر التنسيق المشترك يعقدان أول اجتماع في سوريا بشأن عودة اللاجئين
● أخبار سورية ٧ أغسطس ٢٠١٨

المركز الروسي ومقر التنسيق المشترك يعقدان أول اجتماع في سوريا بشأن عودة اللاجئين

عقد المركز الروسي لاستقبال وتوزيع وإيواء النازحين واللاجئين السوريين ومقر التنسيق المشترك بين الإدارات في سوريا بشأن قضايا عودة اللاجئين، في سوريا الاجتماع المشترك الأول.

وذكر بيان صدر عن وزارة الدفاع الروسية، أن رؤساء فرعي نقطتي العبور الحدودية "نصيب" و"دوالي"، ونقطة العبور الداخلية "الصالحية"، قدموا تقاريرهم حول الوضع الميداني، خلال جلسة تداول عبر دائرة الفيديو المغلقة.

وقال رئيس المركز الروسي، اللواء ألكسي تسيغانكوف خلال الاجتماع: "بموجب قرار الحكومة السورية بتاريخ 6 أغسطس 2018 رقم 46، أنشئت هيئة للتنسيق بين الإدارات لتنظيم التفاعل بين الوزارات المعنية. والهدف هو تهيئة ظروف مواتية لعودة اللاجئين، لضمان ظروف معيشية لائقة وفقا لقدرات الدولة"، مشيرا إلى أن الجانب الروسي اقترح أساس هيكل الهيئة الجديدة وتكوينها.

وذكر تسيغانكوف، أنه تم تعيين وزير الإدارة المحلية حسين مخلوف، رئيسا للهيئة الجديدة، موضحا أن هذا الاختيار يرجع إلى حقيقة خضوع جميع السلطات التنفيذية في المحافظات من مرتبة محافظ وأدنى، للوزير المذكور.

وأضاف أنه عقد يوم أمس الاثنين، لقاء عمل مع وزير التربية والتعليم السوري هزوان الوز، ناقش خلاله الجانبان مجالات التعاون في ترميم المنشآت التعليمية، وتحديد الاحتياجات لمواد البناء والأدوات المدرسية من أجل وضع قائمة بالمدارس الجاهزة للسنة التعليمية الجديدة.

وأكد تسيغانكوف أن أحد أهم العقبات أمام عودة المهجرين إلى الوطن هو قلة الوظائف، مضيفا "ولذلك، فإن المهمة الرئيسية أمام الحكومة السورية ومقر التنسيق المشترك بين الإدارات الروسية هي إعادة البنية التحتية المدنية، بما في ذلك المرافق ذات الأهمية الاجتماعية. وبفضل الجهود المنسقة، تستمر عملية استعادة البنية التحتية على معدلات سريعة إلى حد ما".

وأوضح أن عشر نقاط عبور أنشئت حاليا على النحو التالي: "معبر واحد على الحدود السورية الأردنية – (نصيب)، وخمسة معابر على الحدود السورية اللبنانية بالتعاون مع مقر العمليات المشترك مع لبنان لعودة اللاجئين السوريين – (الزمراني  جديدة-يابوس ، الدبوسية ، تل كله والقصير)، وللنازحين داخليا معبران (أبو الضهور والصالحية)، فضلا عن معبرين جوي، وآخر بحري (في بانياس)".

وتعمل موسكو على فرض ملف اللاجئين على أجندة النقاشات حول القضية السورية، لكن الردود الأوروبية والغربية الفاترة، تكشف عن صعوبات كبيرة تعترض المحاولات الروسية للتركيز على الجوانب الإنسانية على حساب القضايا السياسية الشائكة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ