المزارعون في مناطق الثوار بين نيران مخلفات القصف والضرائب وتكاليف الحصاد
المزارعون في مناطق الثوار بين نيران مخلفات القصف والضرائب وتكاليف الحصاد
● أخبار سورية ٣١ مايو ٢٠١٧

المزارعون في مناطق الثوار بين نيران مخلفات القصف والضرائب وتكاليف الحصاد

يتنقل المزارعين في حقولهم لجني محاصيلهم في موسم الحصاد، وسط خطر مخلفات القصف غير المنفجرة، في االمناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، وخاصة القنابل العنقودية، وهي صغيرة الحجم نسبياً، ولا يمكن رؤيتها بوضوح.

 

هذه المعاناة ليست المعاناة الوحيدة للمزارعين في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، اذ يعاني المزارعين في المناطق القريبة من مراكز الاشتباكات، من ارتفاع تكاليف الحصاد، الناجم عن إحجام اليد العاملة عن العمل فيها إلا بمقابل مرتفع لما تنطوي عليه من مخاطر.

 

وأوضح أحد المزارعين في بلدة الهبيط، للأناضول إن ما يصعب عمل المزارعين، ويجعله أقل فائدة هي الإتاوات (الضرائب)، التي يفرضها نظام الأسد على محاصيلهم، التي يرغبون بتصديرها عبر البحر. وأشار إلى أن مبلغ الإتاوات كبير جداً، ما يدفع التجار، الذين ينقلوها إلى تحميل الفلاحين قيمتها عبر خفض أسعار المحاصيل، اذ يأخذ النظام حوالي ثلث ثمنها كضريبة على تمريرها عبر الحاجز.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ