المسلط: بحثنا العملية السياسية وما أنجز في جنيف وكان الحديث بدفع العملية للأمام
المسلط: بحثنا العملية السياسية وما أنجز في جنيف وكان الحديث بدفع العملية للأمام
● أخبار سورية ٢٩ مارس ٢٠١٧

المسلط: بحثنا العملية السياسية وما أنجز في جنيف وكان الحديث بدفع العملية للأمام

بحث وفد قوى المعارضة إلى مفاوضات "جنيف 5"، مع نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف التطورات الميدانية في سوريا، ووقف إطلاق النار من جهة، والعملية السياسية من جهة أخرى، فيما قدمت قوى المعارضة، للمبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، رؤيتها للانتخابات في المرحلة الانتقالية.

وجاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الوفد في المقر الأممي بجنيف اليوم، عقب لقاءين، الأول مع دي ميستورا، والثاني مع غاتيلوف.

وقال المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات سالم المسلط إنه "جرى الحديث (مع غاتيلوف) عن نقاط عدة، تشمل شقا سياسي وآخر إنساني".

وأضاف المسلط، الذي كان ضمن الوفد الذي التقى غاتيلوف "بحثنا العملية السياسية وما أنجز في جنيف، وكان الحديث بدفع العملية للأمام".

وتابع "أبلغناه غاتيلوف أن وفدنا جاء لينخرط بشكل كامل وبجدية في هذه المفاوضات، وخطا خطوات للأمام في الأجندة التي قدمها دي ميستورا، ولكن لا يوجد أي خطوات عملية أو فعلية من الطرف الآخر".

أما فيما يتعلق بالأمور الميدانية، أوضح المسلط أن "الحديث كان أيضا عن وقف إطلاق النار، والخروقات التي تتم عبر النظام، والوجود الإيراني في سوريا، والتهجير القسري، وكثير من النقاط الأخرى".

وشدد على أن قوى المعارضة "تنظر بإيجابية إلى هذا اللقاء (مع غاتيلوف)، وتحرص على تكرار اللقاءات لدعم العملية السياسية في جنيف".

وذكر نقلا عن غاتيلوف أن "الجانب الروسي حدد الأسبوع الأول من أيار/مايو المقبل، لعقد مؤتمر أستانة (في عاصمة كازاخستان)، والغاية منه التمهيد لما يحدث هنا في جنيف".

وحول مصير بشار الأسد أوضح المسلط "لا نحتاج أن نكرر لأي شخص نقابله، وهذا ثابت، أنه لا مكان للأسد في المرحلة الانتقالية، ولا في مستقبل سوريا".

من ناحيته، تحدث نصر الحريري رئيس وفد الشعب السوري في نفس المؤتمر الصحفي حول لقائهم اليوم مع المبعوث الأممي.

وقال الحريري "في سياق نقاش الانتقال السياسي، والمواضيع المتعلقة به، تحدثنا عن العملية الانتخابية، وكيف يمكن لهيئة الحكم الانتقالي بعد تشكيلها، وأثناء المرحلة الانتقالية، أن تتخذ الخطوات والبرنامج الزمني للقيام بالعملية".

وأضاف "الحديث شمل تسهيل إجراء انتخابات حرة نزيهة بإشراف الأمم المتحدة، كما نص القرار 2254، باتباع أفضل المعايير الدولية للشفافية والأداء، لنضمن للشعب السوري التعبير بكامل إرادتهم عن كل ما يريدون في الاستفتاء على الدستور في المرحلة الانتقالية، أو في عقد كل أنواع الانتخابات المحلية أو البرلمانية أو الرئاسية".

وبين أن "هذه الجلسة هي الأولى عن الانتخابات، ولا يمكن الانتهاء من بحث الموضوع بجلسة واحدة، نريد التعمق أكثر، وألا تذهب النقاشات سدى، بل أن تكون بالفعل في إطار تقدم العملية السياسة".

بدوره قال نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف، في تصريح صحفي مقتضب عقب إنه "لم يتم بحث مصير بشار الأسد".

أضاف غاتيلوف أن "النقاش كان مفتوحا، وأكدت المعارضة عزمها المضي قدما في العملية السياسية".

وتابع القول "سمعت من وفد الهيئة العليا للمفاوضات، أنه مستعد لمناقشة السلات الأربع (الحكم غير الطائفي، الدستور، الانتخابات، مكافحة الإرهاب) مع دي ميستورا"، وشدد على رفض اعتبار أن "الهدنة منتهية في سوريا".

ومن المنتظر أن يلتقي دي ميستورا في وقت لاحق من اليوم مع وفد نظام الأسد إلى مفاوضات "جنيف 5"، بعد أن تغيب الأخير عن اللقاء أمس الثلاثاء.
وتتواصل لليوم السادس مفاوضات "جنيف 5" ، حيث انطلقت الخميس الماضي بلقاءات تمهيدية، قبل أن تنطلق بلقاءات رسمية الجمعة الماضية، ومن المتوقع انتهائها الجمعة المقبلة. -

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ