المعارضة تشيد بمواقف مصر قبيل مؤتمر القاهرة..وتدعو هيئات دولية و عربية للمشاركة
المعارضة تشيد بمواقف مصر قبيل مؤتمر القاهرة..وتدعو هيئات دولية و عربية للمشاركة
● أخبار سورية ٣ يونيو ٢٠١٥

المعارضة تشيد بمواقف مصر قبيل مؤتمر القاهرة..وتدعو هيئات دولية و عربية للمشاركة

أعلنت اللجنة التحضيرية لمؤتمر القاهرة للمعارضة السورية، المقرر أن يعقد يومي 8 و9 يونيو الجاري، أنه تم توجيه الدعوة للأمم المتحدة، والجامعة العربية، والبرلمان العربي، لحضور المؤتمر، الذي سيشهد حضور شخصيات تمثل 80% من رموز وقوي المعارضة والثوار في سوريا ، وفق قول اللجنة.

وقال فراس الخالدي ممثل كتلة شباب الحراك الثوري بالقاهرة وعضو لجنة الــ 11 التحضيرية، في تصريحات للصحفيين، إن مؤتمر القاهرة سيتدارس الخطوط العريضة للحل السياسي،

وسيسعى إلى سبر الرؤى لوضع خريطة طريق قابلة للتطوير بتوافق الجميع، فيما رجح مشاركة قرابة 200 شخصية من مختلف الكيانات السورية المعارضة والثورية.

وأكد أن الخارجية المصرية داعمة للمؤتمر وتنتظر منا أن نتفق لا أكثر، ولا يوجد أي تدخل مصري في قرارات اللجنة التحضيرية أو المؤتمر، موضحًا أن وجود مصر معنا كوجود صاحب البيت يعمل على راحة ضيفه.

ونفى عضو اللجنة التحضيرية ما يشاع عن أن مؤتمر القاهرة سيعمل على تشكيل جسد جديد للمعارضة السورية، قائلاً:" لن ندخل في لعبة المحاور السياسية والاصطفاف الإقليمي"، موضحًا أن كل المطلوب هو الوقوف على رؤية مشتركة للخروج من النفق المظلم.

وأضاف قوله إنه من المعلوم أن أي صراع عسكري بغض النظر عن من المنتصر فيه ينتهي بحل سياسي، قائلاً:" ونحن كثوار نجد أن الوضع الميداني أفضل ونستطيع أن نفاوض من قوة".

وحول دعوة المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا لحضور المؤتمر قال إنه تم توجيه الدعوة للأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية، والبرلمان العربي، مشيرًا إلى أن عددًا من السفراء العرب والأجانب طلبوا الحضور.

وأشار الخالدي، إلى أن مصر حريصة على مخاطبة روسيا والصين، للتمهيد إلى مرحلة انتقالية بناء على تفاهمات جنيف الأولى، وبموجب ما ستتفق عليه المعارضة والثوار من خارطة طريق تحت رعاية القاهرة، وليس كما يدعي البعض أن مصر تسعى للحفاظ على الأسد، مستدلاً على ذلك أن هيئة الحكم الانتقالي هي إنهاء لوجود الأسد وزبانيته.

كما أثنى على دور مصر التاريخي تجاه سوريا، قائلاً:"نوايا مصر من أجل صالح سوريا لا غبار عليها لأنها أمن قومي لمصر".

وتابع قائلاً: أيام الملك فاروق كان لسوريا كرسي في البرلمان المصري، اسمه الكرسي الشام، ومحمد علي كان يقول أن البعد القومي لمصر هي سوريا، وجمال عبد الناصر عندما أقام الوحدة أقامها مع سوريا.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ