المعارضة تنهي ورقة التفاهم .. وعبد العظيم يحدد شروط جلوسه مع وفد الأسد
المعارضة تنهي ورقة التفاهم .. وعبد العظيم يحدد شروط جلوسه مع وفد الأسد
● أخبار سورية ٢٣ يناير ٢٠١٥

المعارضة تنهي ورقة التفاهم .. وعبد العظيم يحدد شروط جلوسه مع وفد الأسد

تنهي يوم غدٍ المعارضة السورية في القاهرة مؤتمرها التشاوري لتوحيد الرؤية إتجاه الحل المطلوب للخروج من وضع سوريا الحالي ، و نقلت وكالة "آكي" الإيطالية عن مصادر من داخل الاجتماعات تفاصيل الاتفاق الذي تم بين المجتمعين منذ الخميس حيث "تم تشكيل لجنة لمتابعة هذا البيان السياسي والتحضير لعقد مؤتمر موسّع لكامل أطياف وأحزاب وتيارات المعارضة السورية في القاهرة أيضاً خلال الربيع المقبل لاعتماد هذه الورقة السياسية كبرنامج ونهج عمل".

وأهم نقاط الاتفاق وفق الوكالة  هي "التوافق على أن الحل للأزمة السورية هو حل سياسي تفاوضي طبقاً لقرارات بيان ومؤتمر جنيف والقرارات الدولية ذات الصلة"، والتأكيد على أن "الهدف من العملية التفاوضية المحتملة هو الانتقال إلى نظام ديمقراطي ودولة مدنية تحترم حقوق الإنسان والوصول إلى عقد اجتماعي وميثاق مدني مؤسس لدولة ديمقراطية حديثة".

كذلك من بنود الاتفاق أي حل سياسي يحتاج لغطاء دولي وعلى أساس بيان جنيف وبضمانات دولية، وأن انطلاق العملية السياسية يحتاج إلى مساعدة أو إجراء من الداعمين لإنجاح الحل السياسي، ولذلك لابد من الإفراج عن جميع المعتقلين والمطلوبين والتعهد باحترام القانون الدولي والإنساني، ووقف جرائم الحرب وقصف المدنيين، ووصول الاحتياجات الإغاثية بمختلف أنواعها إلى كل المناطق السورية

وتنص الورقة السياسية على ضرورة الاتفاق المبدئي بين كل الأطرف السورية ضد الوجود العسكري الأجنبي والعربي من أي بلد أو طرف جاء، وأن الحل التفاوضي الذي سيفرض على جميع الأطراف السورية يحصر حمل السلاح بالدولة بعد إعادة النظر بهيكلية المؤسسة الأمنية والعسكرية ومهماتها، ودمج القوى العسكرية المعارضة المسلحة بالجيش النظامي

ومن جهته حدد حسن عبد العظيم ،رئيس هيئة التنسيق السورية، شرطين أساسيين يجب توافرهما قبل الجلوس مع وفد الأسد في مؤتمر موسكو المقرر انعقاده يوم الاثنين القادم ، و الشرطين هما  الإفراج عن المعتقلين لدى نظام الأسد ووقف إطلاق النار وفق خطة دى ميستورا المبعوث الأممى لسوريا.

و شدد عبد العظيم "على ألا يكون اجتماع موسكو بديل لجنيف 3 لأن الأزمة أصبحت عالمية تتطلب مؤتمر دولي وليست أزمة سورية فقط"

اعتبر عبد العظيم  أن لقاء القاهرة فرصة للقاء وفد المعارضة من كافة الجهات للاتفاق على مواجهة "داعش والقضاء على الإستبداد".

وقال "إن هينة التنسيق بالاتفاق مع موسكو ترى أن الاجتماع المرتقب هناك ليس بديل عن جنيف ولن يصدر عنه وثيقه جديده ويبقى (أى لقاء للمعارضة) هدفه إيجاد حل تفاوضى سياسى تمهيدا لجنيف 3" ، داعيا موسكو إلى الضغط على" النظام لتنفيذ مطالب المعارضة بوقف إطلاق النار وبدء إجراءات بناء ثقه تعزز للقاء آخر فى جنيف يؤدى إلى حل سياسي بتوافق دولي وإقليمي وعربي".

وأوضح أن هيئة التنسيق ترى أن الحل يكمن فى إنشاء هيئة حكم انتقال لها صلاحيات كامله ويتم وضع دستور جديد وأن تجرى انتخابات رئاسية وبرلمانية مما يعمل على إنهاء النظام القديم وبناء نظام جديد فيه تمثيل للمعارضة وتغيير ديمقراطى ومنح الحرية للشعب السورى لاختيار النظام الذى يريده والرئيس والسلطة التشريعية.

وأشار إلى أن تغيير الرئيس والانتقال إلى نهج ديمقراطى يتوقف على التفاوض فى جنيف 3.

الاجتماعات التى تشارك فيها شخصيات معارضة كأفراد و ليس ككيانات، الأمر الذي دفع بالائتلاف إلى رفض المؤتمر معتبراً أن أعضاء الائتلاف الذين حضرو المؤتمر لا يمثلون إلا أنفسهم .

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ