المقاومة الشعبية تتبنى تفجير سيارة لميليشيات الأسد بريف درعا
المقاومة الشعبية تتبنى تفجير سيارة لميليشيات الأسد بريف درعا
● أخبار سورية ١٦ أبريل ٢٠١٩

المقاومة الشعبية تتبنى تفجير سيارة لميليشيات الأسد بريف درعا

تبنت المقاومة الشعبية في درعا عملية تفجير سيارة عسكرية تابعة لميليشيات الأسد يوم الجمعة الفائت على الطريق الواصل بين بلدة زمرين ومدينة الحارّة بريف درعا الشمالي الغربي.

ونشرت المقاومة الشعبية شريطا مصورا يظهر لحظة تفجير السيارة أثناء مرورها على الطريق المذكور، وأظهر الفيديو إصابة السيارة بشكل دقيق.

ويعتبر هذا النوع من العمليات الأول من نوعه منذ سيطرة نظام الأسد وحلفاءه على محافظة درعا.

ويذكر أن المنطقة شهدت بعد التفجير سماعا ملحوظا لأصوات سيارات الإسعاف التي اتجهت لإسعاف الجرحى وانتشال جثث القتلى.

وذكرت عدة مصادر أن التفجير حينها أسفر عن سقوط قتيلين من الميليشيات الإيرانية.

وتنتشر المليشيات الإيرانية وتلك التابعة لحزب الله بشكل واضح وصريح في مدن وبلدات محافظة درعا، حيث تحمل أعلامها وتتجول بشكل مستفز بين المدنيين، بينما هناك بعض المناطق التابعة لفصائل المصالحة مثل ريف درعا الشرقي والخاضع لسيطرة أحمد العودة فإنه ممنوع على المليشيات الإيرانية أن تدخلها.

وكان أحد ضباط الأسد والمدعو العميد “علي شباني” قد أتى إلى درعا مع رتل عسكري كبير بشارات تعريفية تحمل اسم المخابرات الجوية، حيث تم تسليمه قيادة القطاع الشرقي في محافظة درعا، ومن المتوقع أن يعمل على فرض سيطرته بالقوة، وذلك بعد قيام عناصر الفيلق الخامس المدعوم من روسيا والذي يقوده أحمد العودة بالهجوم على حاجز يتبع للمخابرات الجوية في بلدة السهوة في ريف درعا الشرقي، وقاموا بضرب جميع عناصر الحاجز وتوبيخهم.

وقالت مصادر أن عناصر الفيلق هاجموا الحاجز بسبب الانتهاكات المتكررة التي يقوم بها عناصره بحق أهالي المنطقة، بالإضافة لأخذ أتاوات من المارّة والسيارات.

وشهدت عدة مدن وبلدات في درعا عمليات عسكرية استهدفت نقاط تابعة لقوات الأسد والمليشيات الإيرانية، حيث كانت غالبية هذه العمليات عبارة عن إستهداف النقاط بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية، وكانت تنسب لمجهولين في غالبها، بينما تبنى ما يسمى المقاومة الشعبية بعضها، كان أحد هذه العمليات قبل شهرين نسف وتدمير حاجز لقوات الأسد في بلدة نمر بريف درعا الشمالي أدت لمقتل وجرح عدد من عناصر الحاجز.

وتشهد محافظة درعا حراكا عسكرياً ومدنياً متزايدا يستهدف مواقع تابعة لقوات الأسد، كما عادت الكتابات الثورية المناهضة لنظام الأسد إلى جدران محافظة درعا من جديد.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ