تعهد نائب وزير خارجية الأسد بإرسال المساعدات الانسانية ، التي يخصصها المجتمع الدولي للسوريين ، بما فيها الدواء والغذاء والمياه الى جميع السوريين بعيدا عن القضايا السياسية.!؟ ، و غن صدق فإن المساعدات السابقة لم تكن تصل ، و إن كذب و هو الحقيقة فإن المساعدات ستذهب أدراج الرياح.

و أعلن المقداد ، في ختام الإجتماعات التي عقد في طهران بين ممثل الأوربي مساعد وزير الخارجية السويسري و حضور ايران كراعي ، استعداد نظامه للتعاون ضمن آليات محددة في اطار التعاون بين جمعية الهلال الاحمر السورية ومنظمة الصليب الاحمر الدولية وسائر المؤسسات الدولية المعنية، لإرسال وتوزيع المساعدات الانسانية على النازحين السوريين بما فيها الدواء والعلاج والغذاء والمياه، بعيدا عن القضايا السياسية.

طبعاً المقداد ، اعتبر الاجتماع  نصر لنظامه و بدأ سلسة كلامه الفاجر عن الأزمة و أسبابها و مما قال : " لم تولي الاطراف الدولية الجدية اللازمة للتحذيرات بضرورة قطع الدعم الخارجي عن الجماعات الارهابية ومنع وقوع كوارث انسانية في هذا البلد (..) والآن وبعد مضي اكثر من اربع سنوات على الازمة، أدرك العالم اجمع الاخطاء الحاصلة، وأدرك خطر هذه الجماعات بما فيها "داعش" و"النصرة"، حتى ان بعض الدول الغربية غيرت مواقفها الى حد ما".

و عبر عن استهجانه من الكلام عن الحصار الذي تفرضه قوات نظامه قائلاً "ان بعض الاطراف التي تتحدث عن مشكلة الوصول الى المناطق التي تسيطر عليها جماعات المعارضة المسلحة من اجل ارسال المساعدات، لابد ان تنتبه الى انه كيف يتم ارسال السلاح والمساعدات العسكرية من الخارج الى هذه المناطق".

و أيّد مساعد وزير خارجية سويسرا ضرورة التنسيق المباشر بين الاطراف المساعدة مع الهلال الاحمر السوري من اجل تنفيذ عمليات ارسال وتوزيع المساعدات الانسانية.

الراعي الإيراني رأى من خلال مساعد الخرجين حسين أمير عبد اللهيان أن ايران "ستبذل جهودها من اجل وضع تجاربها العملية في تعاونها مع الحكومة السورية والهلال الاحمر السوري في شأن ارسال المساعدات الانسانية وتوزيعها، ستضعها تحت تصرف الجانب السويسري".