المقداد لـ قسد: نرفض الحوار مع قوى انفصالية ارتمت في أحضان قوى صهيونية
المقداد لـ قسد: نرفض الحوار مع قوى انفصالية ارتمت في أحضان قوى صهيونية
● أخبار سورية ١٠ أكتوبر ٢٠١٩

المقداد لـ قسد: نرفض الحوار مع قوى انفصالية ارتمت في أحضان قوى صهيونية

قال نائب وزير خارجية النظام السوري، فيصل المقداد، إن الحوار كان وما زال قائما أمام القوى السورية التي تؤكد ولاءها لمنطق الدولة وليس لقوى انفصالية ارتمت في أحضان قوى صهيونية، في إشارة للميليشيات الانفصالية شرق الفرات.

وصرح فيصل المقداد، اليوم الخميس، بأن "أحضان الدولة مفتوحة لكل مواطنيها"، مشددا على أنه لا يمكن لدمشق أن تتحاور مع تلك القوى لا بمنطق انفصالي ولا بمنطق أنهم أصبحوا قوة على أرض الواقع تفرض نفسها بفعل الدعم الأمريكي، الذي تم توفيره لها بعد أن ارتمت هذه القوى على حساب مصالحها الوطنية وعلى حساب الوطن السوري، وفق تعبيره.

واعتبر المقداد أن تلك القوى ارتمت في أحضان قوى صهيونية معادية للوطن وارتكبوا فظائع بحق السوريين، مجددا القول إن "الحوار كان وما زال مفتوحا أمام القوى السورية التي تعترف بسوريا وطنا نهائيا لها والتي تؤكد على دفاعها عن البلاد في مواجهة الإرهاب".

وأشار إلى أن دمشق أجرت الكثير من المباحثات وفتحت الكثير من الفرص، مضيفا "كانوا يأتون لكي يتحاوروا ثم يعودون لكي ينكروا ما تم الاتفاق عليه وها هي سوريا ومواطنوها الشرفاء في منطقة الجزيرة يدفعون ثمن عدم ولاء هؤلاء لوطنهم وارتهانهم في أحضان الأجنبي".

وأوضح المقداد بأن "هناك قوى ساهمت بتواجد القوات التركية على الأرض السورية، قوى لم تقبل بوجود جيش الأسد بمناطق شمال سوريا، وقامت بمحاربة القوات السورية مما أتاح لأردوغان استخدام تلك الذريعة للقدوم إلى البلاد".

واعتبر المقداد، أن تلك المجموعات تتحمل مسؤولية أساسية في دعم التدخل التركي لأنها كانت تعرف أن النتيجة لمثل هذه المواقف هي وصول الأتراك إلى مناطق يغيب عنها جيش النظام، مشدداً على أنه لو كان جيش النظام هناك لما تقدمن أي قوات على مهاجمة المنطقة.

وكان قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في اول خطاب له بعد إعلانه بالأمس انطلاق عملية "نبع السلام" شرق الفرات، إن النظام السوري مسؤول عن دخول القوات التركية الى هذه المناطق بالاضافة الى داعش والتنظيمات الارهابية، مؤكداً أن "نبع السلام" " ليست استعمارية، واذا اردتم يمكن أن نفتح الابواب وإرسال اللاجئين لكم"

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ