المقداد يعترف : لقد تم إحراز التقدم سواء أحببنا ذلك أم لا ..ولكن جيشنا وحلفائنا سنستعيد ما خسرناه!؟
قال فيصل المقداد نائب وزير خارجية الأسد أن نظامه قادر بفضل "الجيش و الحلفاء" من تجاوز الأوضاع السيئة التي تمر بها سوريا و استعادة ماخسره من نقاط ، مؤكداً أن النظام صمد في ظروف أكثر سوء من هذه.
وأشار المقداد ، في لقاء مع وكالة "رويترز" ، إلى الضغوط على نظامه زادت بدعم من "الأعداء" الإقليمين كالسعودية و قطر وتركيا ، محملاً تركيا الوزر الأكبر لأنها كانت أساسية لتقدم الثوار الأخيرة. لكنه توقع المزيد من الدعم من حلفاء نظامه مثل إيران وروسيا وحزب الله الإرهابي الذي اعتبره " الحليف الرئيسي لدينا".
وأكد المقداد أن دمشق آمنة و لم تشهد أي مشكلة خلال العامين الماضيين ، وقال "اعتقد ان سوريا تحت مزيد من الضغط ( أكثرمن قبل) " .
و أوضح أن دمشق في الوقت الحاضرليست مهددة اطلاقاً و كذلك حمص آمنة وحماة آمنة الآنالقلمون آمن .
و اعترف المقداد بحصول تقدم كبير للثوار بالقول "لقد تم إحراز بعض التقدم سواء أحببنا ذلك أم لا" ، لكنه استدرك " الجيش يعيد تجميع صفوفه".
و لفت إلى أسباب التفاؤل هي
" الأول هو زيادة في قوة ومعنويات الجيش العربي السوري حصوله على المتطلبات الأساسية لممارسة مهامهم"، في اشارة واضحة الى المعدات العسكرية وفق رويترز.
والسبب الثاني للتفاؤل يكمن في" الدعم القوي الذي تلقيناه، وسوف تتلقى من حلفائنا، سواء أكان ذلك في جمهورية إيران الإسلامية، أو الاتحاد الروسي أو من وجهة نظرنا الحليف الرئيسي لحزب الله"، وأردف " وأرسلت الجماعة اللبنانية المدعومة من إيران مقاتلين عبر الحدود الى سوريا والقتال في القلمون".
