النصرة ترد على جيش الإسلام.. لم نكن نريد أن تخرج هذه للعلن ولكن!!
النصرة ترد على جيش الإسلام.. لم نكن نريد أن تخرج هذه للعلن ولكن!!
● أخبار سورية ١٥ يوليو ٢٠١٥

النصرة ترد على جيش الإسلام.. لم نكن نريد أن تخرج هذه للعلن ولكن!!

أصدرت جبهة النصرة بيانا وضحت فيه الملابسات التي حدثت بينها وبين جيش الإسلام وما تبعها من محاولات لحل القضية بدون نشرها على الإعلام حتى لا يشمت أعداء الله والنصيرية بالمجاهدين حسب ما ذكرت في بيانه.


حيث اتهم البيان جيش الإسلام بالإعتداء والتضييق على سكان الغوطة الشرقية ووضع الحواجز وحصار القرى والتدخل في الهيئات المدنية والإغاثية، والتذرع بالقضاء الموحد لممارسة الاعتقال العشوائي بحجج واهية، وذكر البيان إن النصرة كونها ليست جزءً من القضاء الموحد، فما كان لهذا القضاء أن يأمر بإعتقال أحد عناصرنا وهو المدعو (أبو أحمد مجاهد) من دون إبلاغنا كما جرت العادة خوفا من حدوث فتنة.


وكان جيش الإسلام قد اتهم عناصر ملثمين تابعين للنصرة بالتدخل للحيلولة دون تنفيذ الأمر الصادر عن القضاء الموحد وهذا ما نفته النصرة حيث قال إن من تدخل لوقف هذا الأمر هم أهالي بلدة مديرا ولم نتدخل إلا بعد أن انسحب عناصر جيش الإسلام من المنطقة، وتطور الأمر حسب بيان النصرة حيث ثار أهالي البلدة وتوجهوا الى المفرزة الأمنية ومعهم المدعو (أبو أحمد مجاهد) وطالبهم بتسليم سلاحهم بدل السلاح الذي سلبه إياه جيش الإسلام حيث سلم بعض العناصر أسلحتم بدون إعتراض.


وتابع البيان أن سرية للجبهة وصلت الى المفرزة وطالبت بقية العناصر بتسليم أسلحتهم ولم يذكر البيان ما إذا أنها قامت بإعتقالهم او إطلاق سراحهم، ومن ثم ظهر القيادي في اللواء الثالث التابع لجيش الإسلام المدعو (أبو علاء) وقالت النصرة أن أهالي مديرا أشاروا بتوقيفه لتورطه بقصية الإعتقال ولكنه إمتنع فتم إطلاق النار عليه فأصيب إصابة صغيرة جدا تم نقله لتلقي العلاج، ومن ثم حاولت النصرة تسليمه الى جيش الإسلام في عربين ولكن تطور الأحداث بعد ذلك منع تسليمه.


وكان جيش الإسلام قد اتهم عناصر ملثمين تابعين للنصرة يركبون دراجات نارية بالإعتداء على حاجز لجيش الإسلام وإطلاق النار ما استدعى الرد من عناصر الحاجز فأصابوا أحد المهاجمين، وهذا ما نفته النصرة في بيانها حيث قالت أن عنصرين تابعين لها كانا يركبان دراجة نارية فتم إطلاق النار عليهما من الحاجز بدون أسباب فأصيب أحدهم ويدعى (أبو عدي) بينما نجى الأخر حيث وصل الى مقر قيادة النصرة وأخبرنا بالحادث وعلى الفور سمعنا على أجهزة اللاسلكي أن جيش الإسلام يطلب المؤازرات والتعامل مع أي هدف مجهول في حال تم الاعتداء عليها، فقامت النصرة على إثرها بحماية مقراتها ونصب الحواجز واعتقلت على إثرها مجموعتين من الخدمات العسكرية التابعة لجيش الإسلام، وتابع البيان أن جيش الإسلام أرسل رتلا كبير بإتجاه مقرات النصرة ولكنها طلبت منهم تسليم سلاحهم والوقوف على الحياد ففعلوا.. فأطلقوا سراح العناصر واعتقلوا 5 أفراد من قادة الرتل مع سلاحهم وعتادهم.


ومع تطور الأحداث تدخل (أبو النصر) قائد فيلق الرحمن ووجهاء من بلدة مسرابا لحل القضية، ووعدهم بجلسة قريبة لحل القضية والقضايا الأخرى من أهمها الحواجز التباعة لجيش الإسلام والتي تضيق على المدنيين والمقاتلين، ولكن وبعد مغادرة ( أبو النصر) قام جيش الإسلام بقطع الطريق الوحيد الى حي جوبر واعتقلوا 5 عناصر ممن كانوا متوجيهن للرباط هناك، ولم تنتهي اعتداءات جيش الإسلام لهنا حسب البيان ولكنهم أطلقوا النار من الرشاشات الثقيلة على سيارة تابعة لنا وهاجموا مقرنا في بلدة الشيفوينة فتصدى لهم عناصرنا.


ومن ثم في الساعة السابعة صباحا تم تسليم كامل الموقفين والسلاح والعتاد لقائد فيلق الرحمن وتم استلام موقوفي الجبهة أيضا وسلاحهم، وتابع البيان أن النصرة تفاجأت بالبيان الصادر عن جيش الإسلام بدل الدعوة المنتظرة لحل الأزمة.


وكان جيش الإسلام قد إتهم في بيانه جبهة النصرة بأنها متفرغة عن رباطها على ثغور الغوطة وجبهاتها وأنها متفرغة لإفتعال المشاغبات فقط، وهذا ما ردت عليه النصرة في بيانها حيث قالت أنها ترابط على عدة قطاعات من عربين وجوبر وديرالعصافير والبلالية والقاسمية بالإضافة لوجود مجموعات مؤازرة جاهزة للتدخل وقت الحاجة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ