النظام حول مدينة الشيخ مسكين الى ثكنة عسكريّة، والثوار يحاولون تحريرها.
النظام حول مدينة الشيخ مسكين الى ثكنة عسكريّة، والثوار يحاولون تحريرها.
● أخبار سورية ٧ نوفمبر ٢٠١٤

النظام حول مدينة الشيخ مسكين الى ثكنة عسكريّة، والثوار يحاولون تحريرها.

تعتبر مدينة الشيخ مسكين بريف درعا خط دفاع وطريق امداد بنفس الوقت لمدينة ازرع وطريق امداد من ازرع الى اطراف أحياء مدينة نوى الشرقية التي تقع تحت سيطرة النظام حيث توجد عدة كتائب وتلول.

 

اليوم ومن خلال العمليات العسكرية التي يقوم بها الثوار تمكنوا من تحرير حاجز الزفة الواقع في وسط طريق (مدنية نوى_الشيخ مسكين) والقريب من حاجز الدوار الذي تم تحرير قبل يومين ، وحصار بقية الحواجز وأبرزها بناية 8 آذار والناحية الواقعتان على نفس الطريق أيضا في الجهة الغربية من الشيخ مسكين.

 

المعبر الوحيد الى الشيخ مسكين هو من طريق مدينة إبطع (جنوب المدينة) ، ويتم استهدافه بالمدفعية والرشاشات من قبل قوات الأسد المتواجدة في بلدة قرفة ( شرق المدينة)، ولكن الان ومع تحرير هذه الحواجز أصبح الدخول والخروج من المدينة أسهل من قبل.

 

الشيخ مسكين تقسم الى حي غربي وحي شرقي، يقع تحت سيطرة النظام جزء من الحي الشرقي، لكن الحي الغربي وهو الحي الأكبر يقع معظمه تحت سيطرة الثوار وهذا الحي يقسم الى قسمين شمالي وجنوبي، وبتحرير حاجز جسر الزفة (وهو حاجز رباعي بالأصل) يتم وصل الشمالي والجنوبي ببعضهما عن طريق هذا الحاجز.

 

بالنسبة للقطع العسكرية المحيطة بالشيخ مسكين ومواقع النظام من جهاتها الثلاث الشرقي والشمالي والغربي فهو موضوع كبير يحتاج الى شرح مطوّل لكن المهم هو ان ما تم فتحه هو طريق واحدـ وبذلك تمت عملية فك الحصار عن المدينة.

 

والى الان المعارك مستمرة على تل حمد، وإن تم تحريره فهذا ما سيفتح معارك جديدة على المواقع الواقعة بين نوى والشيخ ليتم تحريرها وبالتالي ربط المدينتين ببعضهما وتخليص المنطقة بشكل كامل من تواجد النظام فيها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ