النظام وروسيا يواصلان نبش القبور بمخيم اليرموك ويمنعون الأهالي من الوصول للمقبرة
النظام وروسيا يواصلان نبش القبور بمخيم اليرموك ويمنعون الأهالي من الوصول للمقبرة
● أخبار سورية ٢٧ مايو ٢٠٢٠

النظام وروسيا يواصلان نبش القبور بمخيم اليرموك ويمنعون الأهالي من الوصول للمقبرة

نقلت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا" عن مدنيين في مخيم اليرموك، قولهم إن قوات النظام السوري منعتهم من الوصول إلى المقبرة القديمة في مخيم اليرموك لزيارة قبور موتاهم خلال عيد الفطر.

ولفت عدد من أبناء المخيم للمجموعة أنهم حاولوا الدخول من جهة شارع الثلاثين لكن حاجز النظام المتواجد عند فرن صيام منعهم من دخول الشارع الذي يؤدي إلى المقبرة.

وأكد المدنيون في المخيم مشاهدتهم لجنود من القوات الروسية على بوابة ومحيط مقبرة الشهداء القديمة، حيث يرجح استمرار أعمال نبش للقبور، بحثاً عن رفات جنود للاحتلال "الإسرائيلي" فقدوا في لبنان سابقاً.

هذا وتعرضت مقبرة الشهداء في المخيم للخراب والدمار نتيجة القصف المتكرر من قبل قوات النظام السوري خلال أحداث الحرب، وقامت منظمة التحرير الفلسطينية بعد سيطرة النظام على المخيم بعمليات إزالة ورفع الركام والأنقاض لفتح الطرقات الرئيسية داخل المخيم للوصول لمقبرة الشهداء.

وسبق أن أوردت "مجموعة العمل" في تقرير سابق، عن أن القوات الروسية بالتعاون مع قوات النظام السوري تواصل انتهاك الموتى في مقبرة الشهداء القديمة بمخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق، بذريعة البحث عن رفات جنود للاحتلال "الإسرائيلي" قتلوا في لبنان عام 1982، ويعتقد أنهم دفنوا في مقبرة المخيم.

وأكدت مصادر لمجموعة العمل إن القوات الروسية تواصل نبش قبور الشهداء وتعمل على إخراج رفات أو أجزاء من أجسادهم، ليتم فحصها في مقر كان يتبع لجيش التحرير الفلسطيني داخل المقبرة، حيث تم تحويله إلى مختبر.

وكانت القوات الروسية في آذار العام الماضي فرضت طوقاً على مخيم اليرموك للبحث عن الجنود الإسرائيليين المفقودين، وتم الإعلان فيما بعد عن تسليم رفات الجندي "الإسرائيلي" "زكريا بومل" للإحتلال بعد العثور على رفاته في مخيم اليرموك.

وكان مخيم اليرموك قد تعرض في التاسع عشر من نيسان أبريل 2018 لعملية عسكرية بهدف طرد تنظيم "داعش"، بدعم جوي روسي ومشاركة "فصائل فلسطينية"، ما أدى إلى تدمير 60 % من مخيم اليرموك وخراب القبور وسقوط عشرات الضحايا من المدنيين.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ