النظام يبحث عن “ربيعه” في حمص بـ "اخلاءٌ للوعر" مع ذوبان الثلوج
النظام يبحث عن “ربيعه” في حمص بـ "اخلاءٌ للوعر" مع ذوبان الثلوج
● أخبار سورية ٢٦ ديسمبر ٢٠١٦

النظام يبحث عن “ربيعه” في حمص بـ "اخلاءٌ للوعر" مع ذوبان الثلوج

تدور في هذه الأثناء،  مفاوضات حامية الوطيس بين اللجنة الممثلة لأهالي حي الوعر و النظام، بغية الوصول إلى  ورقة عمل جديدة ، ترسم خطوط المرحلة المقبلة، التي تتضمن ، وفق مصادر خاصة، إخلاء الوعر وتطبيق سيناريو مشابه لما حدث في المناطق المحيطة بدمشق .

وعادت عجلة التفاوض للدوران بعد تدخل الروس كطرفٍ ثالث حيث عقدت لجنة تفاوض حي الوعر لقاءاً مع ممثلين روس في 28 من تشرين الأول تم فيه  شرح سير اتفاق الوعر وكيفية تنصل النظام من التزاماته ومحاولة الغاء بنود في الاتفاق بالتصعيد العسكري، وقال الروس أنهم سيسعون لإيجاد تهدئة في الحي يليها عقد جلسات تفاوض لحل القضايا العالقة تمّ على اثرها وقف اطلاق للنار دام لمدة 5 أيام.

 و شهد حي الوعر، يوم أمس ، آخر أحياء مدينة حمص المحاصرة،  اجتماع بين لجنة تفاوض الحي و نظام الأسد الذي مثله "بوائل عقيل" ، حيث تم تداول طروحات جديدة ، حيث قدمت لجنة التفاوض طروحات تتضمن أمان المدنيين ووضعهم وفتح الطرقات وأمور كثيرة وصفوها بأنها ستجري وفقاً للمصلحة العامة، و تم تعليق الاجتماع بانتظار الرد من قبل الوسيط والمفترض حدوثه خلال اليومين القادمين.

و تشير مصادر خاصة لشبكة “شام” الاخبارية ، أن المفاوضات ستفضي إلى تكرار سيناريو المدن المحيطة بدمشق ، و لكن هذا الأمر لن يتم بشكل فوري و إنما بالتدريج ، حيث سيتم في الفترة القادمة اخراج عدد من الثوار كاختبار للاتفاق و في حال نجاحه، فإنه سيتم الانتقال إلى مصالحة كاملة مع بداية الربيع القادم.

و يشار إلى أنه في الثامن عشر من تشرين الأول اغلقت قوات النظام جميع المعابر وقطعت التواصل مع لجنة التفاوض بشكل كامل  وذلك رغية من النظام باخلاء الحي أسوة بما حصل  بمدن وبلدات الغوطة الغربية حيث بدأ التصعيد تدريجياً على الحي بغية اخضاع الأهالي لمطالبه بالتراجع عند بند المعتقلين مستخدماً كافة انواع الأسلحة والصواريخ وكان اخطرها النابلم الحارق والذي أسقط العشرات بين قتيلٍ وجريح.

المصدر: شبكة شام الكاتب: رضوان الهندي
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ