تقف اليوم منطقة وادي بردى على شفى النيران من جديد فبعد سلسلة الخروقات المتعددة و المتعمدة من قبل قوات الأسد لشروط الهدنة مع الثوار بات الوضع يهدد بالإشتعال من جديد .
حيث إختراق الهدنة تمثل بقصف لمزارع المدنيين في مزارع قرية عين الفيجة واستهدفت بقذائف مدفع "57 ملم" سيارة مدنية تنقل بعض الفلاحين من أهالي المنطقة ، أدت إلى إصابة امراتين ، بالإضافة إلى قصف مكثف أستهدف مناطق متعددة .
لم يكن الإختراق بشأن القصف فحسب فقد امتنعت قوات الأسد عن إطلاق سراح بقية المعتقلات فهو لم يطلق إلا جزء بسيط منهن كما تابع عملية الحصار فقد منع دخول كافة أنواع المحروقات .
ويذكر أن هذه الهدنة وقعت منذ مايقارب العشرة الأيام والتي قضت بوقف التعرض لقرى وادي بردى وإطلاق النساء المختطفات لدى الأفرع الأمنية مقابل ضخ مياه عين الفيجة لمدينة دمشق .