النظام يشارك "قاطرجي" باستثمار مشروع على أرض المشفى العسكري بحلب
النظام يشارك "قاطرجي" باستثمار مشروع على أرض المشفى العسكري بحلب
● أخبار سورية ١٧ أبريل ٢٠٢١

النظام يشارك "قاطرجي" باستثمار مشروع على أرض المشفى العسكري بحلب

أفادت مصادر إعلامية موالية بأن وزارة السياحة لدى نظام الأسد أطلقت بالشراكة مع "شركة مجموعة قاطرجي"، شركة جديدة مشتركة بينهما لاستثمار مشروع على أرض المشفى العسكري في حلب.

وذكرت المصادر أن الشركة الجديدة تأسست بين الطرفين تحت مسمى "شركة بيريه حلب المشتركة المساهمة المغفلة الخاصة"، لإنشاء وتشغيل واستثمار مشروع مجمع المدينة السياحي في الموقع المحدد بحلب.

من جانبه صادق نظام الأسد عبر "وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك"، التابعة له على تأسيس الشركة المشتركة برأسمال مليار ليرة سورية، وبلغت حصة مجموعة القاطرجي 64% وحصة وزارة السياحة 34% وهي مقابل أرض المشروع الذي تعود ملكيته إلى الوزارة.

ولفتت إلى أن من المقرر إدارة هذه الشركة من قبل مجلس إدارة مؤلّف من 7 أعضاء، بحيث تُسمي وزارة السياحة لدى نظام الأسد 3 أشخاص، ومجموعة قاطرجي 4 أشخاص.

وسبق أن طرح النظام عبر وزارة السياحة قبل سنوات فرصة استثمارية وصفتها بالكبرى بعرض الموقع ذاته في حلب للاستثمار، وقد روّج له بالقول بأن هذا المشروع ضمن موقعه المتميز والجاذب، يشكل فرصة استثمارية كبرى.

وجاء ذلك قبل أن يذهب المشروع لصالح "القاطرجي"، لاستثماره بإقامة مجمع سياحي يصف بأنه متعدد الاستخدامات سياحيا كفندق 5 نجوم، مركز مؤتمرات، وغيرها ويساهم بتوليد فرص العمل وتحقيق العائدات المالية.

وكانت النظام صادق عام 2020 الماضي عدة عقود مشاريع سياحية بقيمة استثمارية تقارب 320 مليار ليرة سورية فيما يتجاهل الوضع المعيشي المتدهور علاوة على تجاهل تأمين الخدمات الأساسية للسكان.

وفي مطلع تشرين الثاني من عام 2020 الماضي، كشفت مصادر إعلامية موالية عن توقيع شركة "مصفاة حمص" التابعة للنظام عقداً لصيانة المصفاة مع شركة "قاطرجي"، وذلك بقيمة (23 مليون دولار) قبل أن تسانده شركة إيرانية في تنفيذ المشروع.

وكانت وزارة الخزانة الأمريكية، قد فرضت عقوبات مالية على "القاطرجي" ومديرها لتسهيلها نقل الوقود بين مناطق سيطرة تنظيم الدولة والنظام، الأمر الذي يستمر مع توثيق ناشطون دخول مئات الصهاريج التابعة للشركة لنقل المحروقات لمن مناطق "قسد" لمناطق النظام ضمن الخدمات الجليلة التي تقدمها لنظام الأسد بما يخص تزويده بالمحروقات.

هذا وتعد شركة القاطرجي من أبرز أذرع النظام الاقتصادية وكانت المسؤولة عن شراء النفط، وتتم عملية شراء النفط بواسطة رجل الأعمال الموالي "حسام قاطرجي"، من خلال العلاقات التي يتمتع بها مع كل من تنظيم "داعش" وقسد، والتي مكنته من إبرام اتفاقيات لنقل النفط لمناطق النظام، فيما يبرز تقربه من قوات الأسد من خلال استحواذه على العديد من المشاريع الاستثمارية بالشراكة مع حكومة النظام السوري.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ