النظام يشكو عزف النشيد الإيراني بدلاً عن السوري في كازاخستان
النظام يشكو عزف النشيد الإيراني بدلاً عن السوري في كازاخستان
● أخبار سورية ٢٨ نوفمبر ٢٠٢١

النظام يشكو عزف النشيد الإيراني بدلاً عن السوري في كازاخستان

نقلت صحيفة مقربة من نظام الأسد عن "فراس معلا"، رئيس الاتحاد الرياضي التابع لنظام الأسد قوله إن الاتحاد الرياضي لكرة السلة على خلفية عزف النشيد الإيراني بدلاً عن السوري في كازاخستان.

وذكر أن بموجب الاعتراض الذي قدّم للاتحاد الدولي لكرة السلة سيقوم الأخير بتغريم المنتخب الكازاخستاني بغرامة مالية قد تصل إلى 10 آلاف دولار أمريكي، حسب تقديراته.

وقال إن اللقاء المرتقب الذي سيجمع المنتخبين غداً الإثنين بالعاصمة دمشق، أكد معلا أن المباراة ستقام بالشكل الاعتيادي ولن يكون هناك أي تصرف أو فعل مشابه لما حصل في كازاخستان.

من جهته صرح "طريف قوطرش"، رئيس الاتحاد التابع للنظام لكرة السلة، بقوله "لسنا مسؤولين عن خطأ عزف النشيد، والخطأ يقع على عاتق الاتحاد الكازاخستاني والاتحاد الآسيوي، وسيترتّب على الاتحاد الكازاخستاني غرامة مادية نتيجة خطئهم".

وكان تعرض منتخب نظام الأسد لكرة السلة، لفضيحة مثيرة للجدل إذ عُزف النشيد الإيراني بدلاً عن السوري، خلال مباراة جمعته مع منتخب كازاخستان ضمن تصفيات كأس العالم التي انتهت بهزيمة المنتخب التابع للنظام.

وأثارت الحادثة جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تناقل ناشطون سوريون مقتطفات من فيديو يظهر اللاعبين التابعين للنظام في حالة استغراب من النشيد المعزوف، إلا أن ذلك لم يمنعهم من التصفيق الحار عند نهاية عزف النشيد الإيراني.

وبث الاتحاد الدولي لكرة السلة مجريات المباراة عبر معرفاته الرسمية حيث التقى المنتخبان في مباراة الذهاب ومع عزف النشيد الإيراني تفاجئ بعض لاعبي منتخب للنظام لكنهم لم يتخذوا أي قرار مباشر بل أكملوا النشيد حتى النهاية وصفقوا بعد نهايته.

وتباينت التعليقات الواردة حول الحادثة إذ ربط البعض الأمر بالعلاقات التي تربط نظام الأسد بحليفه الاحتلال الإيراني والتبعية له، رغم إشارة البعض إلى أن الأمر خطأ من الجهة المستضيفة، إلا أن اختيار النشيد الإيراني دون سواه يجعل من فرضية ارتباط نظام الأسد بإيران أكثر واقعية.

هذا وخسر منتخب النظام لكرة السلة المباراة بنتيجة 74-84 على أن تُلعب مباراة الإياب بعد يومين في صالة الفيحاء بالعاصمة دمشق، لتستضيف أول مباراة دولية رياضية منذ عام 2011، حسب صحف ووسائل الإعلام معنية بالشأن الرياضي.

ويشار إلى أن نظام الأسد عمد إلى استغلال القطاع الرياضي كغيره من القطاعات في تلميع صورته ومحاولات لتضليل الوقائع، وتجلى ذلك في لقاء سابق له بالمنتخب الأول لكرة القدم الذي يطلق عليه الثوار السوريين مصطلح "منتخب البراميل"، حيث اعتبر أن انتصارهم هو انتصار للجيش قبل أن يتلقى خسارات وهزائم مذلة وخروجه من جميع المسابقات الكروية بشكل متكرر، تبعها خروج قضايا الفساد والصراع الداخلي الذي يعصف بالقطاع الرياضي إلى وسائل الإعلام.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ