النظام يعيد نازحي عفرين من مدينة حلب إلى مخيمات PYD ونشطاء: لغايات سياسية تفاوضية
النظام يعيد نازحي عفرين من مدينة حلب إلى مخيمات PYD ونشطاء: لغايات سياسية تفاوضية
● أخبار سورية ٢٧ أكتوبر ٢٠١٨

النظام يعيد نازحي عفرين من مدينة حلب إلى مخيمات PYD ونشطاء: لغايات سياسية تفاوضية

قالت مصادر إعلامية كردية في مدينة حلب، إن النظام السوري يعيد نازحي عفرين الذين يرغبون في دخول مدينة حلب سراً، إلى مخيمات حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في مناطق الشهباء.

وأكدت المصادر أن حواجز النظام تمنع كل شخص مسجل على قيود عفرين، من العبور إلى حلب، لذلك يلتجأ المواطنون الكرد إلى طرق خطرة للوصول، في وقت تقوم قوات النظام بإعادة أي مواطن كردي تعتقله على حواجزها إلى مخيمات PYD في تل رفعت وفافين ومناطق أخرى في مناطق الشهباء بريف حلب.

وقال علي مسلم، القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني- سوريا لـ (باسنيوز)، إن «النظام السوري وحزب الاتحاد الديمقراطي PYD يعملان وفق خطة متفق عليها بخصوص إعادة أبناء عفرين إلى المخيمات بريف حلب».

وأضاف أن «الخطة تتضمن الإبقاء على هذه المخيمات لغايات سياسية تفاوضية بعض النظر عن مصير ومستقبل المقيمين في تلك المخيمات».


وكان الناشط الحقوقي المحامي مصطفى أوسو، قد قال في وقت سابق إن «منع النظام السوري دخول المواطنين الكرد من منطقة عفرين إلى حلب، الهاربين من جحيم الانتهاكات والممارسات اللاإنسانية، يشكل انتهاكاً لحق الإنسان في حرية التنقل وفي اختيار محل إقامته داخل حدود الدولة، وفق ما نصت عليه المادة (13) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان».

وأوضح أن «النظام السوري يحاول من خلال منع عودة أهالي منطقة عفرين إلى حلب، معاقبتهم والانتقام منهم على موقفهم من الثورة السورية وانخراطهم فيها منذ بدايتها، وأن يبقوا تحت رحمة هذه الانتهاكات الخطيرة التي تناولت البشر والحجر والشجر في المنطقة».

وتمنع الأجهزة الأمنية التابعة للنظام أبناء عفرين المتواجدين في مخيمات الشهباء بريف حلب الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية من الوصول إلى مناطق سيطرة النظام لتلقي العلاج، ما يضطرهم لدفع مبالغ باهظة للمهربين للوصول إلى مدينة حلب عبر حقول الألغام.

ويقطن أكثر من 50 ألف نازح من أبناء عفرين في عدد من مخيمات شبه بدائية في ريف حلب حيث نزحوا خلال عملية "غصن الزيتون" لتتحول مخيماتهم إلى معتقلات تمنع ميليشيات قسد المدنيين من العودة لديارهم في عفرين بعد تحريرها وتستخدمهم كورقة ضغط بيدها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ