النظام يقر بمسؤوليته عن استهداف حراقات تكرير النفط شمال شرقي حلب
النظام يقر بمسؤوليته عن استهداف حراقات تكرير النفط شمال شرقي حلب
● أخبار سورية ٢٧ نوفمبر ٢٠١٩

النظام يقر بمسؤوليته عن استهداف حراقات تكرير النفط شمال شرقي حلب

أقر نظام الأسد عبر وكالته الرسمية "سانا بمسؤوليته عن هجوم كان مجهول المصدر، استهدف حراقات تكرير النفط في ريف حلب الشمالي، معتبراً أنه كان يستهدف مصالح قوات سوريا الديمقراطية "قسد".

ووفق "سانا"، فإن النظام استهدفت الصهاريج بعد "التحقق من قيام بعض التنظيمات الكردية في منطقة الجزيرة السورية بتهريب النفط السوري عبر صهاريج عن طريق جرابلس ومنطقة أربيل في شمال العراق إلى النظام التركي"، وفق تعبيرها.

ولفتت إلى أن قوات النظام "دمرت مجموعات من الصهاريج ومراكز تكرير النفط"، مهددة أنه "سيتم اتخاذ إجراءات صارمة بحق أي عملية تهريب للنفط المسروق من الأراضي السورية إلى خارج سوريا"، وفق تعبيرها.

وكانت أثارت الغارات الجوية على منطقة خاضعة لسيطرة الجيش السوري الحر والقوات التركية سجالاً كبيراً، في وقت سارعت وسائل الإعلام الروسية لنسب الغارات للتحالف الدولي، في الوقت الذي تحدثت مراصد تتبع الطيران عن إمكانية أن تكون الغارات روسية.


ونفى المتحدث بإسم القيادة المركزية، مسؤولية طائرات التحالف على الهجمات الجوية التي استهدفت مجمعات لتكرير النفط الخام بريف حلب الشمالي الشرقي، وأكد المتحدث أن الغارات الجوية التي أدت لسقوط ضحايا واستهدفت تجمعا لتكرير النفط الخام بريف حلب الشمالي والشرقي لم تكن طائرات التحالف مسؤولة عنها.

وجاءت تصريحات المتحدث رداً على مزاعم وكالة "سبوتنيك" الروسية بأن مقاتلات "إف 16" أميركية تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده أميركا، استهدفت بسلسلة غارات مقارَّ للجيش الوطني السوري شرق حلب، وأوقعت قتلى في صفوفه، لافتةً إلى أن بعض هذه المواقع تُستخدم لـ"تكرير النفط السوري".

وتمكنت فرق الدفاع المدني من العثور على ثلاث جثث لضحايا قصف جوي استهدف حراقات الوقود في بلدة ترحين بريف حلب الشرقي، إضافة لدمار كبير في المنطقة واحتراك جميع الخزانات في المنطقة، كان ذات الأمر في الحراقات الموجودة في منطقة الكوسا جنوب جرابلس، وتل شعير جنوب جرابلس، والعامرية ريف بلدة الراعي.

وسبق أن نفى الناطق بإسم الجيش الوطني السوري "يوسف حمود" إستهداف الغارات جوية لأي من مقار الجيش في المنطقة، مؤكدا أن الغارات استهدفت تجمّعات لـ تكرير النفط يعمل فيها مدنيون.

وهذه هي المرة الأولى التي تقوم بها أي طائرات حربية بتنفيذ غارات جوية في المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري، حيث تعتبر هذه المناطق تابعة للنفوذ التركي، في الوقت الذي يرى محللون أن النظام لايتجرأ على مثل هذه الغارات لولا الدعم الروسي.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ