النظام يكثف الاعتقالات في أسواق العاصمة ويكرر مسرحية الإفراج عن معتقلين بريف دمشق ودرعا
النظام يكثف الاعتقالات في أسواق العاصمة ويكرر مسرحية الإفراج عن معتقلين بريف دمشق ودرعا
● أخبار سورية ٢٧ يونيو ٢٠٢١

النظام يكثف الاعتقالات في أسواق العاصمة ويكرر مسرحية الإفراج عن معتقلين بريف دمشق ودرعا

أفادت مصادر محلية بأن مخابرات النظام شنت حملة اعتقالات ومداهمات ومصادرات في أسواق العاصمة دمشق، في حين أعلن إعلام النظام عن الإفراج عن عدد من المعتقلين بريف دمشق ودرعا مكرراً مسرحية مفضوحة حول المعتقلين في سجونه.

وقال ناشطون في "صوت العاصمة"، إن استخبارات النظام، اعتقلت خلالها أكثر من 35 شاباً من أصحاب المحال التجارية وموظفيهم في دمشق بتهمة "التعامل بغير الليرة السورية".

ولفتت المصادر ذاتها إلى أن الحملة جرت طيلة الأسبوع وتركّزت في أسواق الصالحية والشعلان والحمراء واستهدفت فيها العديد من المحال التجارية وصادر عناصر الدوريات عشرات الهواتف وأجهزة الكمبيوتر تُقدر بملايين الليرات.

وبحسب إعلام النظام فإنه جرى إطلاق سراح 32 من الموقوفين ممن لم تتلطخ أيديهم بالدماء من مناطق (الضمير عدرا البلد دير العصافير معضمية القلمون)، وفق تعبيره.

ونشر النظام صورا لحشد عدد كبير من الأهالي بعد أن أبلغهم عبر مكبرات الصوت بالتوجه إلى مكان وصول الحافلات المحدد ليصار إلى إطلاق سراح عدد محدود من معتقلين في بلدات بريف دمشق الجنوبي.

وأوردت صفحات موالية للنظام أسماء 7 أشخاص من المفرج عنهم من "الضمير"، ضمن ما قالت إنها "بمكرمة العفو"، وأما من "عدرا" تم إطلاق سراح موقوف واحد فيما لم ترد أسماء حول المناطق الأخرى، بحسب مصادر محلية.

وقال "فراس الأحمد"، مراسل قناة سما الفضائية الداعمة للنظام، إن درعا شهدت "الإفراج عن 38 موقوفا ممن لم تتلطخ أيديهم بالدماء"، - حسب تعبيره - واصفاً ذلك بأنه جاء ضمن "مكرمة جديدة من سيد الوطن"، حسب زعمه.

وفي 19 حزيران الجاري نشرت وسائل إعلام النظام صوراً لما قالت أنه خروج عدد من المعتقلين في مدينة "كفربطنا"، مكررا بذلك مسرحية إخراج موقوفين من مدينتي "دوما وعربين"، ليتبين أنهم من الموقوفين بقضايا جنائية.

وكان أعلن إعلام النظام قبل عن خروج 28 معتقلاً من أبناء مدينة "عربين"، بريف دمشق، مكرراً بذلك المسرحية المفضوحة التي نفذها في مدينة دوما حيث تماثلت بكامل تفاصيلها مع الحادثة المعلنة مؤخرا.

وفي 6 حزيران الجاري فرج نظام الأسد عن عدد من المعتقلين في سجونه من أبناء مدينة دوما، إلا أن تداعيات الخبر كشفت عن أن الحادثة مجرد مسرحية لتلميع صورة إجرام رأس النظام على حساب عذابات ذوي المعتقلين حيث تجمع مئات الأهالي ليكشفوا بأن المفرج عنهم 26 معتقلاً فقط وليسوا من المعتقلين على خلفية الثورة السورية.

هذا وأشار ناشطون إلى أن هذه المسرحيات جاءت كنوع من الاذلال حيث يقون النظام بمطالبة الأهالي أن ينتظروا أبنائهم معلنا عبر مكبرات الصوت في المساجد إصدار قرارا في الإفراج عن المعتقلين، حيث يتجمع الناس تحت الشمس الحارقة في مشهد ينتهي بكسر خواطر معظمهم والإمعان بالإذلال.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ