النظام يكرر وعوده حول أزمة الخبز و"البرازي" يصرح: "من يسرق المخصصات كمن يسرق خزينة الدولة"
النظام يكرر وعوده حول أزمة الخبز و"البرازي" يصرح: "من يسرق المخصصات كمن يسرق خزينة الدولة"
● أخبار سورية ١ مارس ٢٠٢١

النظام يكرر وعوده حول أزمة الخبز و"البرازي" يصرح: "من يسرق المخصصات كمن يسرق خزينة الدولة"

تناقلت وسائل إعلام موالية وعود متكررة على لسان مسؤولي النظام جاءت لتبرير أزمة الخبز التي يزعم مدير المخابز العامة انتهاءها، فيما تكرر ذلك على لسان وزير تموين النظام "طلال البرازي".

ومع استمرار الطوابير أمام المخابز صرح وزير تموين النظام بالتأكيد توفر مخزون لدى الوزارة من الطحين المخصص للخبز يكفي لمدة عام كامل، وفق تقديراته.

وأطلّ "البرازي"، بنظرية جديدة خلال تصريحاته متوعداً كل فرن لا يعمل بشكل نظامي إغلاقه، بقوله إن "من يسرق مخصصات المواطنين من الدقيق التمويني كمن يسرق المال العام أو القطع الأجنبي من البنك المركزي وخزينة الدولة".

وتوعد باتخاذ أقسى العقوبات بحق المخالفين، وذكر أن جميع المواد التموينية المدعومة ولاسيما السكر والرز متوفرة في صالات السورية للتجارة وهي تكفي الجميع، حسب زعمه.

وجاءت تصريحات الوزير خلال تزعمه إلى جانب محافظ ريف دمشق، "معتز أبو النصر جمران"، لاجتماع رؤساء مجالس المدن والبلديات ومدراء النواحي والمناطق لبحث الوضع المعيشي، وفق الإعلام الموالي.

وصرح سفير النظام لدى روسيا "رياض حداد"، بأن توريدات القمح الروسي بدأت بالوصول إلى سوريا، وذلك تنفيذاً للاتفاقيات التي جرى توقيعها مؤخراً الطرفين.

وأشار "حداد" إلى أن هذه التوريدات وصل جزء منها، وستستمر بالوصول خلال الفترة المقبلة، ما يضع عدة إشارة استفهام بدءاً من الالتفاف على العقوبات المفروضة على النظام وصولاً إلى أن النظام هو من يصنع الأزمات والمسؤول عن الطوابير وما يؤكد أنها مفتعلة مع وجود المخزون الكافي وفق تصريحات النظام.

بالمقابل قال "زياد هزاع"، المدير العام للمخابز بمناطق سيطرة النظام إن السبب الرئيسي للازدحام على الأفران نقص مادة الدقيق، كاشفاً عن بدء وصول توريدات من القمح بشكل كبير جداً، وفق تعبيره.

وذكر "هزاع"، أن هذه التوريدات التي بدأت بالوصول تعتبر كافية ووافية، و الوضع كان صعباً جداً خلال الشهرين الماضيين ولا أحد يعلم الجهد الذي بذل من أجل تأمين الدقيق، حسبما ذكر بتصريحات لموقع موالي للنظام.

كما وعد أن تشهد الأيام القادمة انتهاء أزمة الخبز وانتظام توريدات القمح وانفراجات كبيرة خلال الأسبوع القادم نتيجة الاهتمام الكبير الذي بذل من قبل "القيادة السياسية" والحكومة لتأمين حاجة المخابز من مادة الدقيق، حسب وصفه.

بالمقابل نشرت عدة صفحات موالية ما يدحض تصريحات وزير التموين ومدير المخابز حول انتهاء أزمة الخبز ومزاعم زيادة المخصصات، وفقا لما نقلته وسائل الإعلام الموالية.

وأشارت إحدى الصفحات الموالية إلى أن فرن "النهضة" بمنطقة "جرمانا" جرى تخفيض مخصصاته بعد البشرى التي تحدث عنها المدير العام للمخابز حول انتهاء أزمة الخبز، فيما تستمر الطوابير كما هي عليه ويكرر النظام وعوده الوهمية والكاذبة.

هذا وتشهد مناطق سيطرة ميليشيات النظام أزمات متلاحقة في مختلف المواد الغذائية الأساسية "لا سيّما مادة الخبز"، والمشتقات النفطية، حيث غلب مشهد طوابير المنتظرين للحصول على حصتهم المقننة من تلك المواد فيما يواصل نظام الأسد تبربر ذلك بالعقوبات الاقتصادية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ