النيابة العامة الكويتية تقرر حبس 18 متهماً في قضية "تمويل حزب الله" على ذمة التحقيق
النيابة العامة الكويتية تقرر حبس 18 متهماً في قضية "تمويل حزب الله" على ذمة التحقيق
● أخبار سورية ١٨ نوفمبر ٢٠٢١

النيابة العامة الكويتية تقرر حبس 18 متهماً في قضية "تمويل حزب الله" على ذمة التحقيق

قالت صحيفة "القبس" الكويتية، اليوم الخميس، إن النيابة العامة أصدرت قراراً بحبس 18 متهماً في قضية "تمويل حزب الله" 21 يوماً على ذمة التحقيقات.

ونقلت الصحيفة عن مصدر، أنه من المتوقع مثول المتهمين أمام قاضي التجديد اليوم، مشيراً إلى أن القضية قد تحال إلى محكمة الجنايات قريباً.

وبينت أن النيابة العامة وجهت إلى المتهمين 3 تهم أمن دولة وهي: "الانضمام إلى حزب محظور، وغسل الأموال، والتخابر".

ومثل 12 متهماً من إجمالي عدد المتهمين الـ18 أمام قاضي تجديد الحبس وتم تجديد الحبس لهم، وفق الصحيفة.

واعتقلت الكويت المتهمين الـ18 بشكل منفصل، هذا الشهر، على خلفية معلومات تفيد بجمعهم أموالاً لصالح حزب الله الإرهابي، وتجنيد شباب للقتال معه في اليمن وسوريا.

وكانت السلطات الأمنية الكويتية أعلنت، الخميس 4 نوفمبر 2021، القبض على مجموعة متهمة بالعمل والتعاون مع "حزب الله" اللبناني.

وعلى مدار العقود الثلاثة الماضية، أوقفت الكويت خلايا عدة تابعة لـ"حزب الله"، منها "خلية العبدلي"، في أغسطس 2015، حيث صادرت آنذاك كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمتفجرات في مزارع منطقة العبدلي، وإلقاء القبض على أكثر من 20 شخصاً.

وصيف 2017، سلمت الكويت مذكرة احتجاج رسمية للحكومة اللبنانية بشأن خلايا حزب الله في الكويت، وطالبتها بتحمل مسؤوليتها بما اعتبرته حينها "ممارسات غير المسؤولة" للحزب.

وفي مايو 2018، أدرجت الكويت أربعة كيانات و10 أفراد من حزب الله على قائمة الإرهاب، منها الجناح العسكري للحزب المتهم بالسيطرة على القرار الرسمي في لبنان.

وتعتبر ميليشيات "حزب الله"، أحد أذرع الإيرانيين الإرهابية حول العالم، وقد أعدت من أجل اللحظة المرتقبة، أي لتكون المقدمة الضاربة في إحداث القلاقل والاضطرابات، ومحاولة ممارسة أقصى وأقسى درجات الضغط النفسي والمعنوي على الأوروبيين والأميركيين، مع الاستعداد التام للقيام بعمليات عسكرية سواء ضد المدنيين أو العسكريين في الحواضن الغربية حين تصدر التعليمات من نظام الملالي.

ويعزف القائمون على الميليشيات الخاصة "بحزب الله" على الأوتار الدوغمائية الشيعية تحديداً، ويستغلون الكراهية التقليدية تجاه الولايات المتحدة الأميركية والقارة الأوروبية، ويلعبون على أوتار القضايا الدينية، مظهرين الصراع بين إيران والغرب على أنه صراع ديني وليس آيديولوجياً، وفي الوسط من هذا يقومون بتجنيد من يقدرون على تعبئتهم.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ