الهجوم على وادي بردى وتدميره مستمر ولا بوادر لتوقفه
الهجوم على وادي بردى وتدميره مستمر ولا بوادر لتوقفه
● أخبار سورية ٢٣ يناير ٢٠١٧

الهجوم على وادي بردى وتدميره مستمر ولا بوادر لتوقفه

تواصل قوات الأسد محاولات التقدم باتجاه قرية عين الفيجة بمنطقة وادي بردى المحاصرة بريف دمشق، حيث تحاول بدعم من الميليشيات الشيعية السيطرة على القرية ومنشأة نبع عين الفيجة التي تغذي العاصمة دمشق بمياه الشرب.

ويحاول الثوار بالإمكانيات المتوفرة صد الهجمات التي تشنها قوات الأسد على مداخل القرية، وأكد ناشطون على أن قوات الأسد لم تحقق أي تقدم داخل القرية.

وتترافق الاشتباكات مع تعرض القرية لقصف بقذائف المدفعية والهاون والدبابات وسط إطلاق رصاص من قبل القناصون والرشاشات، ما أدى لتقطيع أوصال القرية.

وكانت القرية قد تعرضت يوم أمس لقصف عنيف تسبب بإصابة امرأتان، حيث قامت مروحيات الأسد بقصف القرية بالبراميل المتفجرة وقنابل النابالم الحارق وقذائف المدفعية الثقيلة والدبابات وصواريخ "أرض-أرض".

وتحاول قوات الأسد التقدم في القرية من أربعة محاور، وهي مدخل القرية الرئيسي وطريق السكة وصولاً لمنطقة الحقول والورد وطريق دوار النمل وطريق جاليّا وصولاً لحارة الوادي.

وتسببت الحملة على وادي بردى عبر تكثيف القصف الجوي والذي طال جميع قرى الوادي، ومنطقة نبع عين الفيجية بشكل مباشر في انقطاع المياه عن العاصمة دمشق، وحرمان ملايين المدنيين من الماء، حيث كان لقوات الأسد الدور الأول في تعطيش دمشق وريفها، والتي تواصل حملتها المستعرة على المنطقة بعد سيطرتها على بلدة بسيمة بالرغم من كل الدعوات الدولية والمحلية لوقف العدوان.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ