الهدنة “انهدّت” ... تصعيد جديد على درعا والثوار يكتفون "بردود فعل خجولة"
الهدنة “انهدّت” ... تصعيد جديد على درعا والثوار يكتفون "بردود فعل خجولة"
● أخبار سورية ١٤ مايو ٢٠١٦

الهدنة “انهدّت” ... تصعيد جديد على درعا والثوار يكتفون "بردود فعل خجولة"

خرقت قوات الأسد هدنة وقف الأعمال العدائية في مختلف المحافظات السورية آلاف المرات وبشكل يومي ومستمر، حيث ارتكبت المجازر في عدة محافظات وخصوصا في إدلب وحلب.

ولعل محافظتي درعا والقنيطرة كُنّ الأكثر هدوءً بعد شهرين من بدء الهدنة، حيث لم يشن نظام الأسد هجمات برية تُذكر وفي المقابل لم يقم الثوار بإطلاق معارك على الأرض التزاما بالهدنة التي سعت جهات دولية لإبرامها، وحفاظا على أرواح المدنيين.

ولكن نظام الأسد بدأ منذ بداية الشهر الجاري بالتصعيد في محافظة درعا شيئا فشيئا دون ردود فعل رادعة وحازمة من كتائب الثوار المتواجدة في المحافظة، فقد تعرضت أحياء مدينة درعا لقصف عنيف بقذائف الهاون والمدفعية وصواريخ "أرض – أرض" ما أدى لسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، وكانت ردود الأفعال خجولة.

وبدأ نظام الأسد اليوم خطوة جديدة في طريقه للتصعيد، حيث قامت مروحياته بإلقاء البراميل المتفجرة على مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين، دون رد واضح وقوي على ذلك.

والجدير بالذكر أن الخروقات التي قام بها نظام الأسد في محافظة درعا عديدة، إلا أن ردود الفعل من قبل كتائب الثوار كانت خجولة واقتصرت على قصف معاقل قوات الأسد بعدة قذائف هاون وقذائف صاروخية.

ونتيجة لبدء التصعيد من قبل نظام الأسد يطالب ناشطون قيادات الفصائل في الجنوب بالرد على الخروقات بشكل حازم، وذلك بهدف ردع نظام الأسد وطائراته على أقل تقدير.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ