أرسلت منظمة الهلال الأحمر التركي آلاف الأطنان من المساعدات الغذائية، إلى جانب آلاف الخيم العائلية للنازحين الفارين من القصف الروسي في المناطق الحدودية بين سوريا وتركيا.

ووصلت مساعدات الهلال الأحمر التركي، صباح يوم الأثنين، عبر معبر باب الهوى، بواسطة قافلة مكونة من 7 شاحنات، فرغت حمولتها بمستودعات ليتم توزيعها عبر جمعية محلية للنازحين.

وأوضح “قادر أق غوندوز”، مدير مساعدات الحدود في الهلال الأحمر التركي، أن المنظمة قدّمت نحو مئة ألف لتر من الحليب للنازحين السوريين، مشيرا إلى أن مساعداتهم تشمل كل ما يلزم النازحين، وأن المنظمة تقوم بتقييم الاحتياجات، وتحويل الدعم، الذي يحصلون عليه من المتبرعين لسد حاجات السوريين.

وأكّد أن الهلال الأحمر التركي كان له دور أساسي في إيصال المساعدات للسوريين خلال السنوات الماضية، متعهدا بمواصلة جهودهم طالما أن هناك محتاجين.

من جانبه، أشار “رضوان عنكير”، رئيس جمعية أهل البلد الخيرية المتعاونة مع الهلال الأحمر التركي، أن المنظمة تكفّلت بتقديم الخيم للمخيمات الجديدة، التي أُقيمت حديثا، أو تلك التي ما تزال قيد الإنشاء.

وأضاف عنكير أن بناء المخيمات الجديدة جاء بعد تكثيف القصف الروسي على مناطق سيطرة المعارضة، حيث أجبر عشرات الآلاف من السوريين على النزوح من مدنهم وبلداتهم وقراهم.

ولفت أن الهلال الأحمر يغطي احتياجات نحو 30 مخيما جديدا وقديما من مادة الحليب، مؤكّدا أنه من أكثر المنظمات تقديما للمساعدات إلى النازحين في المنطقة وحتى من السكان المحتاجين من غير النازحين.

ودفع القصف الروسي المتواصل منذ شهر ونصف على مناطق تسيطر عليها المعارضة، السوريين إلى إنشاء مخيمات جديدة، تضاف إلى المخيمات القديمة التي أنشئت خلال السنوات الأربعة الماضية جراء قصف النظام.