الوطنية للتحرير: ادعاءات روسيا حول هجوم كيماوي " افتراءات وقحة واتهامات رخيصة"
الوطنية للتحرير: ادعاءات روسيا حول هجوم كيماوي " افتراءات وقحة واتهامات رخيصة"
● أخبار سورية ٢٦ أغسطس ٢٠١٨

الوطنية للتحرير: ادعاءات روسيا حول هجوم كيماوي " افتراءات وقحة واتهامات رخيصة"

اعتبر النقيب "ناجي أبو حذيفة" الناطق الرسمي للجبهة الوطنية للتحرير، أن الاتهامات الموجهة من النظام وروسيا للثوار بالتجهيز لاستخدام السلاح الكيميائي، مجرد افتراءات وقحة واتهامات رخيصة، تأتي بالتزامن مع ذكرى جريمة استخدام النظام للسلاح الكيماوي في الغوطة الشرقية وارتكاب أكبر مجزرة بحق المدنيين.

وأوضح الناطق في تصريح صحفي اليوم أن عصابة الأسد هي الجهة الوحيدة في سوريا التي تمتلك هذا النوع من السلاح، وهي الوحيدة التي ثبت استخدامها المتكرر له في مناطق عدة ضد الشعب السوري، بشهادة كل لجان التحقيق والتفتيش الأممية، والمنظمات الدولية.

ولفت إلى أن عصابات الأسد هي الوحيدة التي تمتلك من السلوك الإجرامي الوحشي البربري ما يؤهلها للقيام بهذه الجريمة وتكرارها، بعد أن استخدمت كل أنواع الأسلحة المحرمة ضد الشعب السوري.

وأكد النقيب أن هذه التصريحات تمثل تمهيداً واضحاً وصريحاً لما ينوون القيام به ضد المدنيين في المناطق المحررة، متابعاً "وما اتهامهم للثوار إلا تمهيد مفضوح لهذه الجريمة، التي يعلم العالم كله أنها ليست من أخلاقيات الثوار ولا ضمن إمكاناتهم أصلاً، كما أنه لا يمكن لعاقل أن يتخيل أن يقوم الثوار بضرب أنفسهم وشبابهم وحاضنتهم ومناطقهم بالسلاح الكيميائي، ويقتلوا المئات من أهلهم وأبنائهم وجيرانهم، فقط من أجل أن يتهموا العصابة الأسدية المجرمة بذلك.!".

ودعا الناطق الأمم المتحدة وكل الدول التي تدعي صداقة الشعب السوري إلى التدخل فوراً لمنع هذه الجريمة التي يجهز لها النظام المجرم وحلفاؤه قبل وقوعها، وألا ينتظروا ليكتفوا بالتباكي على الضحايا بعد وقوع المجزرة، أو ليتصنعوا معاقبة النظام بضربة تطال مواقع فارغة له.

وختم بالقول" نؤكد أن بقاء هذا المجرم الأسدي وعصابته حراً طليقاً دون محاكمة، بعد كل ما اقترفت يداه من جرائم إبادة وجرائم ضد الإنسانية، طالت كل شرائح الشعب السوري، لهو وصمة سوداء على جبين المجتمع الدولي والإنسانية عامة، وأننا سنظل في الجبهة الوطنية للتحرير مع أهلنا الشرفاء في سوريا متمسكين بثورتنا حتى إسقاطه ومحاكمته مع عصابته، وتخليص شعبنا وبلدنا من إجرامهم".

وتواصل روسيا عبر وزارة خارجيتها ودفاعها ومن خلال الماكينة الإعلامية الكبيرة التي تستخدمها نشر الادعاءات حول مخططات لاستهداف مناطق معينة ضمن الأراضي المحررة بالغازات السامة "الكيماوية"، كررت ذلك لعشرات المرات ولكن المصادفة أن الأسد حليفها من يفعلها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ