"الوطنية للتحرير" تدين مسارعة بعض الدول العربية لإعادة العلاقات مع نظام الأسد وخذلان الثورة السورية
"الوطنية للتحرير" تدين مسارعة بعض الدول العربية لإعادة العلاقات مع نظام الأسد وخذلان الثورة السورية
● أخبار سورية ٢٩ ديسمبر ٢٠١٨

"الوطنية للتحرير" تدين مسارعة بعض الدول العربية لإعادة العلاقات مع نظام الأسد وخذلان الثورة السورية

دانت الجبهة الوطنية للتحرير مسارعة بعض الدول العربية لإعادة العلاقات مع نظام الأسد الذي تسبب لشعبه بأكبر مأساة إنسانية في العصر الحديث، مؤكدة وجود من علاقات سرية تجمع بعضها بالنظام الذي يعتبر أهم أداة تنفيذية لإيران الصفوية في الوطن العربي.

واعتبرت الجبهة ذلك "عبر بيان أصدرته" تآمرا على حقوق الشعب السوري الذي ضحى بأغلى ما يملك على امتداد ثماني سنوات.

ولفتت الجبهة إلى أن البداية التآمر على الشعب السوري "بدأت بتفاهمات جرت بين العديد من الدول مقابل التخلي عن الثورة في الغوطة والجنوب مرورا بمواقف ولقاءات معلنة وغير معلنة في مصر والأردن وغيرها مع شخصيات من النظام وانتهاء بزيارة رئيس السودان المفاجئة للسفاح المجرم مع الإعلان عن إعادة فتح الإمارات لسفارتها في دمشق والأنباء عن استمرار عمل سفارة البحرين في صورة مسيئة لجميع أشقائنا الأحرار في جميع تلك البلاد والذين نعلم يقينا أنهم لا يرتضون تلك القرارات".

وشددت الجبهة على أن الثورة السورية وقفت طوال سنواتها سدا منيعا أمام كثير من المؤامرات التي تنال شعوب المنطقة بأكملها حتى صارت خط الدفاع الأول أمام المشاريع الطائفية الإيرانية ومطامع الدول التوسعية وإن أقل ما يقدم لها سياسيا هو إبقاء هذا النظام معزولا منبوذا بعد جرائمه لا إعادة تعويمه من جديد في مخالفة صريحة لمقررات سابقة للجامعة العربية وذلك بإفساح المجال من جديد لمن استجلب الإيرانيين ومشاريعهم الخبيثة إلى سوريا ليكملوا هلالهم الشيعي على حساب وجود شعوب المنطقة ودينها وعروبتها وقيمها، فكيف يدعي أنه يواجه إيران من يمد يدير مصافحا ربيبها الذي سلمها مفاصل دولته، وقتل برفقتها مئات الآلاف من شعبه، ودمر بصحبتها مدنا بأكملها وصير أهلها بين مهجر ومشرد؟؟

وناشدت الجبهة كل من يملك التأثير على تلك القرارات مع جميع الأحرار والغيارى في البلاد العربية لإيقاف تلك الخطوات والدفع باتجاه مناصرة الثورة.

وأخيرا أكدت الجبهة استمرارها في الثورة السورية حتى نيل كافة الحقوق مهما تخاذل المتخاذلون.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ