"الوطنية للتحرير وجيش العزة" يكذبان ادعاءات روسيا بوجود مباحثات لأي تسوية في إدلب
"الوطنية للتحرير وجيش العزة" يكذبان ادعاءات روسيا بوجود مباحثات لأي تسوية في إدلب
● أخبار سورية ٢٨ أغسطس ٢٠١٨

"الوطنية للتحرير وجيش العزة" يكذبان ادعاءات روسيا بوجود مباحثات لأي تسوية في إدلب

اعتبر النقيب "ناجي مصطفى" المتحدث الرسمي باسم "الجبهة الوطنية للتحرير"، الادعاءات الروسية عن وجود مباحثات مع فصائل الشمال السوري "إدلب وريفها" للتوصل إلى تسوية أنه "كذب وتضليل"، نافياً وجود أي مباحثات مع الجانب الروسي بهذا الخصوص.

وأكد النقيب لشبكة "شام" أن التصريحات الروسية تأتي في سياق مسلسل الكذب والخداع من قبل روسيا المترافقة مع الحملة الإعلامية في سياق الحرب النفسية ضد الحاضنة الشعبية في المناطق المحررة.

وزعم وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن موظفي مركز المصالحة الروسية في سوريا يجرون محادثات مع زعماء الفصائل والشيوخ في إدلب لتحقيق تسوية سلمية هناك حسب قوله.

من جهته، قال النقيب "مصطفى معراتي" الناطق باسم جيش العزة لشبكة "شام" إن روسيا " تحاول إحياء الميت من خلال إعادة الروح لنظام سقط منذ أول شعار نادى بإسقاط الطاغية" لافتاً إلى أنها تحاول بث اشاعات كاذبة ظناً منها أنها ستؤثر على الروح المعنوية للمقاتلين، لذلك تنشر أنها تارة اتفقت مع الفصائل وتارة أن الثوار يحضرون لضربة كيميائية".

وتدرك روسيا أن العملية العسكرية على إدلب لن تكون سهلة كباقي المعارك وفق محللين، فهنا فصائل ترفض أي تسوية أو تسليم وتقاتل عن عقدية قتالية بأنها مسألة وجود أو فناء وبالتالي ستواجه روسيا مقاومة شرسة وكبيرة وقد لاتمكنها من حسم المعركة مهما استخدمت سلاح الجو في دعم النظام، ولهذا تعمل على توظيف كامل ماكينتها الدعائية لزرع الوهن النفسي لدى المدنيين والفصائل.

كما أن عملية إدلب لها إضافة للأبعاد الداخلية أبعاد إقليمية كبيرة، ستنعكس أثارها سلباً على علاقة روسيا بالدول المعنية بالملف السوري، وسيكون إعطاء الأسد مزيداً من السيطرة على الأرض على حساب مصالح روسيا الإقليمية والدولية في مواجهة المعسكر الغربي، وبالتالي فإن المغامرة في هذه المعركة يشكل تحدياً كبيراً بالنسبة لها.

وفي سياق التصريحات الروسية المستمرة في تلفيق الأكاذيب، عززت فصائل الجيش السوري الحر ممثلة بالجبهة الوطنية للتحرير وجيش العزة وكذلك هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى من قواتها على خطوط التماس في ريفي اللاذقية وحماة مع قوات النظام، حيث سيرت العديد من الأرتال العسكرية المدججة خلال الأيام الماضية وأبدت جاهزيتها للتصدي لأي هجوم.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ