الولايات المتحدة ودول  أوروبية: انتخابات الرئاسة في سوريا لن تكون حرة ولا نزيهة
الولايات المتحدة ودول أوروبية: انتخابات الرئاسة في سوريا لن تكون حرة ولا نزيهة
● أخبار سورية ٢٥ مايو ٢٠٢١

الولايات المتحدة ودول أوروبية: انتخابات الرئاسة في سوريا لن تكون حرة ولا نزيهة

أعلن وزراء خارجية كل من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا، أن الانتخابات الرئاسية التي ينظمها نظام الأسد في مناطق سيطرته، بدءا من يوم غد الأربعاء، "ليست انتخابات حرة ولا نزيهة".  وشجب الوزراء في بيان مشترك، مساء اليوم الثلاثاء، قرار نظام الأسد إجراء انتخابات خارج الإطار الذي وصفه قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.

وأعرب الوزراء مساندتهم لأصوات جميع السوريين، بمن فيهم منظمات المجتمع المدني والمعارضة السورية، الذين أعربوا عن إدانتهم لهذه العملية الانتخابية باعتبارها غير شرعية.

وأردف الوزراء في بيانهم: كما هو مشار إليه في القرار، يجب إجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة وفق أعلى المعايير الدولية للشفافية والمساءلة.

وتابع الوزراء: لكي تكون للانتخابات مصداقية، يجب السماح لجميع السوريين بالمشاركة فيها، بمن فيهم السوريون النازحون داخليا واللاجئون والمغتربون، في بيئة انتخابية آمنة ومحايدة.

ونبه الوزراء إلى أنه "من دون توافر هذه العناصر، فإن هذه الانتخابات المزورة لا تمثل أي تقدم نحو حل سياسي".

ودعا الوزراء المجتمع الدولي إلى "رفض بشكل لا لبس فيه، هذه المحاولة من جانب نظام الأسد لاستعادة الشرعية دون إنهاء الانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان التي يرتكبها، والمشاركة جدياً في العملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة سعياً إلى إنهاء الصراع".

وعبّر الوزراء عن دعمهم لجهود مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، "للحث على تسوية سياسية استناداً إلى جميع جوانب قرار مجلس الأمن رقم 2254، تحمي رخاء جميع السوريين وحقوقهم مستقبلاً، بما في ذلك حق التصويت في انتخابات حرة ونزيهة".

وأدانت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، في بيان لها اليوم، تهديد الأجهزة الأمنية التابعة للنظام للمواطنين من أجل المشاركة بانتخابات رئاسية غير شرعية وسلبهم حقهم بحرية التعبير عن الرأي المنصوص عليه في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، عبر ارغامهم على انتخاب بشار الأسد حصرا وهو المتهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.

وأكدت الشبكة استناداً إلى شهادات عدد من مدراء ومدرسين في المدارس الحكومية، وأساتذة في الجامعات الحكومية في مختلف المحافظات السورية، وكذلك بعض المؤسسات الحكومية الأخرى التي تمكنت من التواصل والحديث مع بعض العاملين فيها، أن من استطاع التحدث منهم على وجود تعليمات شفهية تحمل رسائل تهديد من الأجهزة الأمنية، ومن أعضاء في حزب البعث، بضرورة الخروج وإظهار التأييد لبشار الأسد.

وأكدت الشبكة أنه لا يمكن إعادة انتخاب نظام مسؤول عن قتل مئات آلاف السوريين وتشريد قرابة 12 مليون ما بين نازحٍ ولاجئ، وتدمير القطاع الطبي أن يكترث بحماية الشعب السوري من خطر انتشار فيروس كورونا المستجد والحد من انتشاره.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ