فجر انتحاري تابع لجيش خالد بن الوليد نفسه في مقر للجيش الحر في مدينة نوى بريف درعا الغربي، ما أدى لسقوط عدد الجرحى، دون تسجيل ارتقاء شهداء حتى اللحظة.

فقد ذكر ناشطون أن انتحاريا فجر نفسه في مقر للواء أهل العزم التابع للجيش الحر في المدينة، وتم تسجيل سقوط عدد من الجرحى، ويأتي ذلك بعد قيام الثوار اليوم بصد هجمات عناصر جيش خالد على المدينة.

وللعلم فإن كل من حركة المثنى ولواء شهداء اليرموك الذين شكلا "جيش خالد بن الوليد" قاما بعدة عمليات انتحارية مماثلة قبل أشهر عديدة، واستهدفت قياديين وعناصر من الجيش الحر ولا سيما في مدينة إنخل.

وكان الثوار قد تمكنوا اليوم من التصدي لمحاولة تقدم مفاجئة لعناصر جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم الدولة على جبهة مدينة نوى بالريف الغربي، حيث دارت اشتباكات عنيفة قتل خلالها عدد من عناصر التنظيم.

والجدير بالذكر أن جيش خالد حقق تقدما في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، في العشرين من شهر شباط الماضي، حيث سيطر على قرى وبلدات بعد هجوم مباغت وغادر على مواقع الثوار في المنطقة، إذ جاءت هجمات التنظيم في وقت كان الثوار يستعدون لتكرار الهجوم على معاقل قوات الأسد في حي المنشية بدرعا البلد، وذلك ضمن معركة الموت ولا المذلة التي أعلنوا عن بدئها لتطهير كامل درعا البلد من قبضة نظام الأسد.