انتحاريان يتبعان لتنظيم الدولة.. يستهدفان منازل لقادة في الجيش الحر بمدينة إنخل بدرعا
انتحاريان يتبعان لتنظيم الدولة.. يستهدفان منازل لقادة في الجيش الحر بمدينة إنخل بدرعا
● أخبار سورية ٢ يوليو ٢٠١٦

انتحاريان يتبعان لتنظيم الدولة.. يستهدفان منازل لقادة في الجيش الحر بمدينة إنخل بدرعا

أقدم انتحاريان أحدهم أردني الجنسية ويدعى أبو حمزة الأردني بتفجير نفسيهما بمنازل عدد من قادة الجيش الحر بمدينة انخل بالريف الغربي، أودت بحياة عدد من القادة واستشهادهم مع عدد من نسائهم وأطفالهم.


حيث قال ناشطون أن انتحاريان فجرا نفسيهما وقت السحور في منازل قادة تابعين للجيش الحر في مدينة انخل، أدت لإستشهاد عدد من القادة مع ذويهم من نساء وأطفال وسقوط العديد من الجرحى، وعلى ذلك أعلن المجلس العسكري في مدينة انخل بحظر التجول وشن حملة اعتقال طالت عددا من الأشخاص.


والجدير بالذكر أنه قبل يومين قام عناصر تابعين لتنظيم الدولة من المنتمين لجيش خالد ابن الوليد "تحالف حركة المثنى مع لواء شهداء اليرموك" بإغتيال أحد قادة الجيش الحر في مدينة الحارة ويدعى منجد الزامل وهو من مدينة انخل، لتقوم بعدها فصائل المجلس العسكري في مدينة انخل بدخول الحارة، وكان ذلك بعلم فصائل المدينة، وحدثت خلالها اشتباكا قتل فيها "محمد ركان قنبس" وهو قائد كتيبة يعتقد أنه على تواصل مع خلايا جيش خالد ابن الوليد التي قامت بعملية اغتيال الزامل ولديه اتصالات معهم ويوجد أدلة على ذلك، حسب ما أعلن مجلس انخل العسكري.


ومن ثم تطورت الأمور بعد مقتل "محمد ركان قنبس" لتجري اشتباكات بين فصائل مدينتي إنخل والحارة، ولكنها انتهت مساء أمس وتبادل الطرفان المعتقلين واتفقا على الحل تحت راية محكمة دار العدل، والتعهد بتسليم المطوبين لها.


ترافق ذلك مع حملة تشويه من قبل أقلام موتوره وقلب الحقيقة ونشر أكاذيب حول حقيقة ما جرى في الحارة، وتشويه صورة ثوار إنخل، فثوارها معروفون بعزمهم وقوتهم فهم من أوائل المدن التي تحررت من نظام الأسد وثوارها شاركوا في جميع معارك التحرير في درعا والقنيطرة، وهم أول من حارب فكر تنظيم الدولة ومن يدعمهم ما أدى وقتها الى قيام التنظيم بعدة عمليات انتحارية استهدفت بالأخص ثوار انخل.


وقد استشهد في العملية الانتحارية 5 من قادة الجيش الحر في مدينة انخل وهم (أبو منهل الجليحي، فايز طويرس، حسام الناصر، نضال الشبلي، عاطف ابو حلب) كما استشهد زوجة حسام الناصر والطفل مجيد أحمد الناصر وعدد أخر لم يتم التأكد منهم بعد.


والجدير بالذكر أن قوات الأسد استغلت الحادثة وحاولت التقدم على جبهات بلدتي زمرين وسملين ولكن ثوار أنخل تصدوا لهم بقوة وكبدوهم خسائر في الأرواح والعتاد.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ