انتشال أكثر 2600 جثة من مقابر جماعية في الرقة وفرق "إعادة الإعمار" تواصل كشف المزيد من المقابر
انتشال أكثر 2600 جثة من مقابر جماعية في الرقة وفرق "إعادة الإعمار" تواصل كشف المزيد من المقابر
● أخبار سورية ١٩ سبتمبر ٢٠١٨

انتشال أكثر 2600 جثة من مقابر جماعية في الرقة وفرق "إعادة الإعمار" تواصل كشف المزيد من المقابر

تتواصل عمليات انتشال الضحايا والجثث المتحللة من المقابر الجماعية في الرقة، حيث تمكن فريق الاستجابة الأولية التابع للجنة إعادة الإعمار في مجلس الرقة المدني، من انتشال أكثر 2600 جثة، من مقابر جماعية في المدينة.

ووفق عبد الله العريان، الإداري في لجنة إعادة الإعمار بمجلس الرقة المدني فقد تمكن الفريق من انتشال 2600 جثة أغلبها تعود لمدنيين من الأطفال والنساء دفنهم تنظيم الدولة في مقابر جماعية في ملعب الرشيد، وحديقة الحيوانات، وأربعة بيوت عربية في حي البدو، والجامع القديم.

وأوضح العريان في تصريحات إعلامية نقلها موقع "باسنيوز" إن الفريق مستمر في عمليات انتشال الجثث من مدينة الرقة، مشيراً إلى انتهاء العمل في المقبرة الجماعية بالجامع القديم، ووصل عدد الجثث فيها إلى 94 جثة، منها 68 جثة لمدنيين تم التعرف على هوياتهم وتسليمهم إلى ذويهم، وبقيت 26 جثة مجهولة الهوية سيتم دفنها في الأماكن المخصصة.

وتعيق الألغام التي خلفها تنظيم الدولة عمليات البحث وانتشال الضحايا في مقابر جمايعة تم اكتشافها لاسيما في مقبرة البانوراما الجماعية.

وكانت طالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش" اليوم، بدعم عملية الكشف عن المقابر الجماعية التي بدأت تظهر في مدينة الرقة والتي تعود لمدنيين دفنوا في الحدائق العامة إبان سيطرة تنظيم الدولة، وتقديم المساعدة التقنية لحفظ الأدلة على جرائم محتملة والتعرف على الرفات.

وقالت المنظمة "مع وجود عدد غير معروف من المقابر الجماعية في مدينة الرقة والمناطق المحيطة بها، وآلاف الجثث التي لم تُستخرج بعد، تكافح السلطات المحلية التابعة لـ "مجلس الرقة المدني" لمواجهة التحديات اللوجستية المتمثلة في جمع وتنظيم المعلومات حول الجثث التي تم العثور عليها، وتوفيرها للعائلات التي تبحث عن أقارب مفقودين أو متوفين. تحديد الأشخاص المفقودين والحفاظ على الأدلة للمحاكمات المحتملة سيكون لهما آثارا على العدالة في سوريا ككل".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ