انتهاء الهدنة بين تحرير "الشام وسوريا" تنذر بعودة القتال والهيئة طلبت استعادة ماخسرته لقبول الحل
انتهاء الهدنة بين تحرير "الشام وسوريا" تنذر بعودة القتال والهيئة طلبت استعادة ماخسرته لقبول الحل
● أخبار سورية ٢٢ مارس ٢٠١٨

انتهاء الهدنة بين تحرير "الشام وسوريا" تنذر بعودة القتال والهيئة طلبت استعادة ماخسرته لقبول الحل

انتهت الهدنة المبرمة بين فصيلي جبهة تحرير سوريا وهيئة تحرير الشام لوقف القتال الحاصل بينهما في الشمال السوري اليوم، مع عودة التحشيد والتجييش الإعلامي بشكل كبير عبر المعرفات المناصرة للأخير، وسط توقعات بعودة الاشتباكات بين الطرفين في ريفي إدلب وحلب.

وكان توصلت الأطراف ممثلة بجبهة تحرير سوريا وصقور الشام من جهةٍ وهيئة تحرير الشام من جهةٍ ثانيةٍ لاتفاق في 16 أذار الجاري، بوساطة فيلق الشام على وقف إطلاق النار ريثما يتم جلوس الطرفين وبحث بعض الملفات العالقة فيما بينهما، إلا أنه فيما يبدو تعذر التوصل لحل بين الطرفين وباتت المواجهة وشيكة من جديد من انتهاء الهدنة.

وأكدت مصادر خاصة لـ شام أن هيئة تحرير الشام اشترطت بداية جلسات الحل إعادة ماخسرته خلال المواجهات مع الطرف الأخر يتمثل بمدن "دارة عزة وأريحا ومعرة النعمان وخان شيخون"، ثم يتم بعدها التباحث في باقي التفاصيل، وأن الطرف الثاني رفض الأمر، إضافة لوجود عدة قضايا خلافية بين الطرفين.

وعلق "عمر حذيفة" الشرعي العام لفيلق الشام والذي يتولى عملية الوساطة بين طرفي الاقتتال من هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا على معرفة الرسمي على موقع "تلغرام" بالقول: "كأني أشم رائحة البارود تفوح من جديد .. ولذلك : ندعوا إلى تحكيم العقل و الشرع وعدم التسرُّع باتخاذ أي قرارٍ من هذا القبيل وتحمَّل المسؤولية والأمانة مع الجلوس والاتفاق لتغليب مصلحة الساحة والمدنيين العزل".

ومضى أكثر من شهر على بدء المعارك بين جبهة تحرير سوريا المكونة من فصيلي "الزنكي وأحرار الشام" وهيئة تحرير الشام، بعد قرار اتخذته قيادة الأخيرة لاستئصال فصيل الزنكي بريف حلب الشمالي، متخذة من مقتل أحد كوادرها "أبو أيمن المصري" حجة للتجييش وتسيير الأرتال.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ