يتباهى الرئيس الروسي، "فلاديمير بوتين"، بأداء جيشه في سوريا، بالرغم من معاناة موسكو  من انخفاض في صادراتها من الأسلحة منذ فترة، في وقت تحولت فيه سوريا من زبون الى حالة انسانية، أو في أحسن الأحوال، الى مكان تسويق.

وقال بوتين في اجتماع مع مسؤولي شركات الدفاع الروسية، خلال الأسبوع الجاري، "لا يمكنكم تفويت هذه الفرصة لتقوية مكانتنا في سوق السلاح العالمي"، لافتاً الى أنه "بفضل الاستخدام الفعّال لأسلحتنا في ظروف القتال الحقيقية بما فيها العمليات العسكرية في سوريا، هناك رغبة متزايدة في شراء الترسانة الروسية"

وأكد خبير الأسلحة الروسي "سيرجي دينيسينتسيف"، على إن روسيا شهدت انخفاضاً أو ثباتاً في المبيعات منذ 2013.

وأشار دينيسينتسيف الى ان "سوريا تحولت من زبون إلى حالة إنسانية –أو في أحسن الأحوال، إلى مكان تسويق"، أما ايران  تحررت من العديد من العقوبات الغربية بعد الاتفاق الدولي للرقابة على برنامجها النووي ولديها عدم استقرار اقتصادي الخطوة نفسها كذلك.

وأضاف الخبير الروسي، بينما أمسى الصينيون "محترفون في تقليد خبرات الآخرين"، وأصبحت الهند التي كانت أكبر مشتر للسلاح في العالم، تصنع نسبة أكبر من ترسانتها بدلاً من شرائها.

وتقتطع موسكو 25% من ميزانية الدفاع لهذا العام، بعد التوسع العسكري لها لاسيما في سوريا، والذي كان يهدف لإعادة مكانة روسيا كقوة كبرى عالمياً.