انشقاق جديد من الجيش الحر في ريف حلب لصالح قوات سوريا الديمقراطية
انشقاق جديد من الجيش الحر في ريف حلب لصالح قوات سوريا الديمقراطية
● أخبار سورية ٢١ يونيو ٢٠١٧

انشقاق جديد من الجيش الحر في ريف حلب لصالح قوات سوريا الديمقراطية

انضمت مجموعة جديدة من الجيش الحر إلى مجموعتين سابقتين ، انشقتا عنه و عادت و انضمت إلى الجهة المعادية (قوات الأسد - الميلشيات الانفصالية)، في مشهد جديد يشهد ريف حلب الشمالي، لم يجد له تبريراً من قبل الفصائل هناك.

وتناقلت مصادر إعلامية عدة، خبراً مفاده "انشقاق" مجموعة من فرقة السلطان مراد ، التابعة للجيش الحر و العاملة في مناطق درع الفرات،  بريف حلب الشمالي، بقيادة أحد القياديين المدعو "أبو ماهر الحسكاوي" والتحاقه في صفوف قوات سوريا الديمقراطية ، التي يسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية ذات النزعة الانفصالية، سبق ذلك العديد من الانشقاقات كما يحلوا للبعض تسميتها من فصائل متنوعة في ريف حلب ودمشق ودرعا ومناطق عدة.

و بررت فرقة السلطان مراد عبر المكتب الإعلامي لها ، الأمر  أن "أبو ماهر" مفصول من مرتبات الفرقة من ثلاثة أشهر بعد ورود عدة شكاوي عليه، وهو لا يمثل إلا نفسه، في الوقت الذي بثت فيه المؤسسة الأمنية في جرابلس مقطع فيديو مصور لأحد العناصر الذي ظهر في فيديو الانشقاق للقيادي المنشق قبل أيام ويدعى "أبو الخير" كسفت فيه حقيقة عملية الانشقاق وكيف تم اعتقالهم وهم عمال مدنيين وتصوير مشاهد عملية الانشقاق، وطريقة تعامل قوات الأسد مع أبو الخير، والاستهزاء به.

هذا التبرير الذي يساق في كل عملية "انشقاق" عن كونهم مفصولين، بنظر البعض تكرر مرات عديدة مع كل حالة انشقاق أو انتهاء مهمة لمجموعة تترك الفصيل الذي انضوت إليه في وقت سابق، سواء كانت خرجت منه هاربة لملاحقتها بقضايا فساد، أو انتهاء مهامها التي أوكلت إليها من خلال الانضمام للفصيل مدفوعة من قبل قوات الأسد أو ميليشيات قسد أو غيرها من الجهات لاختراق فصائل الثورة.

ولعل المشكلة في القضية تكمن في العشوائية التي تتبعها الفصائل في ضم هذه العناصر والمجموعات، وعدم التحقق من ثورية أو تاريخ هذه العناصر والمجموعات، وإنما تجد السباق الأكبر هو على ضم أكبر عدد ممكن من العناصر ليحظى الفصيل بالصدارة في العدد وفي الدعم الذي يصل سواء كان مالياً أو عسكرياً على اعتبار الاعداد والانتشار، دون مراعاة الجانب الأمني.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ