انطلاق فعاليات "سوتشي" وسط ايقاف دي ميستورا والوفد التركي مشاركتهم بسبب غياب وجود وفد المعارضة
انطلاق فعاليات "سوتشي" وسط ايقاف دي ميستورا والوفد التركي مشاركتهم بسبب غياب وجود وفد المعارضة
● أخبار سورية ٣٠ يناير ٢٠١٨

انطلاق فعاليات "سوتشي" وسط ايقاف دي ميستورا والوفد التركي مشاركتهم بسبب غياب وجود وفد المعارضة

انطلقت فعاليات مؤتمر "الحوار الوطني السوري" في سوتشي، أمس الاثنين، بمشاركة 1511 سوريا معظمهم من أحزاب تابعة لنظام الأسد وشخصيات مقربة له، على أن ينتهي اليوم الثلاثاء.

يأتي انطلاق مؤتمر "سوتشي"، وسط غياب لحضور وفد من المعارضة، ما دفع كل من الوفد التركي والمبعوث الدولي الى سوريا، "ستيفان دي ميستورا"، الى تعليق مشاركتهم في المؤتمر، بحسب مصدر لشبكة "شام".

ونفى مصدر تركي مسؤول أن تكون تركيا موافقة على بقاء الأسد أو أنها تدعو المعارضة السورية لحضور سوتشي على أرضية الموافقة على بقائه، وطلب وفد تركي من الجانب الروسي إزالة علم النظام من الشعار وكذلك الإعلانات في المطارات ومن قاعات المؤتمر، بحسب مسؤول تركي، لـ"ترك برس"

وبحسب مصدر لشبكة "شام" الاخبارية، وعد الجانب الروسي الوفد التركي وممثلين عن بعض الفصائل العسكرية، بإزالة العلم من المطار والقاعات، وبالفعل قام بازالة الصور من المطار إلا أن صورة العلم لازالت في قاعات المؤتمر، ما منعهم من الموافقة على المشاركة فيه.

وتتألف مسوّدة سوتشي للبيان الختامي، التي سربتها وسائل اعلام، من 12 بند وهي ذاتها المبادئ التي قدمها دي ميستورا خلال الجولة الثامنة من المفاوضات السورية بجنيف في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.

وتسعى موسكو من خلال مؤتمر "سوتشي"، أن تظهر النظام كراغب بالعملية السلمية، بالتزامن مع مواصلة غارات الطيران الروسي وطيران النظان على المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.

وذكر الممثل الخاص للرئيس الروسي في سورية، "ألكسندر لافرنتييف"، أن "مهمة المؤتمر تتمثل بإطلاق عملية إعداد دستور سوري جديد يتم عرضه على الجميع: على الحكومة والمعارضة الداخلية والخارجية والمسلحة".

وأضاف أنه "سيتم تشكيل مجلس رئاسة لمؤتمر الحوار، ولجنة عليا، ولجنة تنظيمية و3 لجان أخرى، بما فيها لجنة دستورية"، وسيرأس المبعوث الأممي الى سوريا، "ستيفان دي ميستورا"، لجنة ستتشكل خلال المؤتمر لوضع مسودة دستور جديد لسورية.

وسيلقي الكلمة الافتتاحية في المؤتمر رئيس اتحاد غرف التجارة السورية محمد غسان القلاع، حسبما ذكرت وكالة "نوفوستي".

ودعت موسكو للمؤتمر، الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، والأمانة العامة للأمم المتحدة، وروسيا وإيران وتركيا كبلدان ضامنة لاتفاقات أستانة بشأن وقف إطلاق النار في سورية، فضلاً عن مصر والعراق والسعودية ولبنان والأردن وكازاخستان لحضور المؤتمر بصفة مراقبين، بينما أعلنت السفارة الأميركية في موسكو أنها لن تحضر بصفة مراقب في المؤتمر، الى جانب رفض فرنسي المشاركة في المؤتمر.

وجاء مؤتمر سوتشي بعد أيام من انتهاء مؤتمر "جنيف9"، الذي باء بالفشل للتوصل الى اي حل سياسي، وسط مماطلة نظام الأسد.

من جهته، أكد المتحدث باسم الكرملين، "دميتري بيسكوف"، أنه "من غير المحتمل أن يؤدي عدم مشاركة بعض الممثلين عن العمليات الجارية حالياً في سورية إلى منع هذا المؤتمر من المضي قدماً، ولا يمكن أن يؤدي إلى تخريبه".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ