انفجارات تهز دمشق.. إعلام النظام يتكتم وصفحات تتحدث عن "تصدي لعدوان"
انفجارات تهز دمشق.. إعلام النظام يتكتم وصفحات تتحدث عن "تصدي لعدوان"
● أخبار سورية ٢٥ يوليو ٢٠٢١

انفجارات تهز دمشق.. إعلام النظام يتكتم وصفحات تتحدث عن "تصدي لعدوان"

أفادت عدة صفحات وحسابات موالية للنظام السوري بوقوع انفجارات ضخمة هزت أرجاء العاصمة السورية دمشق، وسط تكتم الإعلامي الرسمي، فيما تشير صفحات موالية إلى أن الانفجارات هي تصدي لعدوان وفق تعبيرها.

وقالت صفحة "شبكة أخبار جرمانا"، صباح اليوم الأحد، إن الأصوات المسموعة في دمشق هي تصدي لأهداف جوية في محيط العاصمة، ونشرت صورة من جرمانا لسحابة دخانية ظهرت في السماء في أعقاب الأصوات القوية التي سُمعت بدمشق.

وأشارت عدة صفحات أخرى إلى وقوع انفجارات قوية بمحيط دمشق، وأكد ذلك عشرات التعليقات الواردة عبر الصفحات، في حين لم ينشر إعلام النظام الرسمي والداعم له أي أنباء حول استهداف جديد أو تصدي كما يورد في كل مرة تتعرض فيها مناطق عسكرية تابعة له لقصف جوي.

وسبق ذلك دوي انفجار على المتحلق الجنوبي بعد منتصف الليل، رجحت صفحات موالية أنه ناجم عن عبوة ناسفة انفجرت تحت جسر المشاة قرب مدخل نهر عيشة بدمشق، وسط أنباء تشير إلى عملية اغتيال استهدفت سيارة أحد ضباط مخابرات النظام، وفق موقع شبكة مراسلي ريف دمشق.

وكانت تعرضت عدة مواقع عسكرية لقوات الأسد وميليشياته لضربات جوية، يعتقد أنها إسرائيلية، طالت منطقة السفيرة بريف حلب الشرقي، و مدينة "القصير" بريف حمص وسط سوريا.

وسبق أن تعرضت مواقع عدة للنظام بين الحين والآخر لضربات جوية إسرائيلية، في مناطق دمشق وحمص وحماة وحلب، في وقت كان رد النظام بقصف المناطق الخارجة عن سيطرته في سوريا، بينما يحتفظ بحق الرد في الرد على الضربات الإسرائيلية منذ عقود.

ويبدو أن سبب التكتم على خبر القصف الاسرائيلي من قبل إعلام النظام الرسمي عائد لتلميحات روسية يوم أمس أنها ستغلق المجال الجوي أمام الضربات الجوية الاسرائيلية المستمرة.

حيث أصدرت وزارة الدفاع الروسية، بيانين منفصلين خلال الأيام الماضية، أعقبا غارتين إسرائيليتين، واحدة استهدفت مركز أبحاث في ريف حلب، والأخرى موقعا لتمركز قوات إيرانية في القصير قرب حمص، رغم أنها التي لم تعلق سابقا على الغارات الإسرائيلية المتكررة.

ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادر روسية قولها: إن "هذا له علاقة مباشرة بالمحادثات التي انطلقت مع الولايات المتحدة في أعقاب القمة الأولى التي جمعت الرئيسين فلاديمير بوتين وجو بايدن الشهر الماضي".

وأوضح أن "موسكو كانت تحسب ردات فعلها في السابق لأن تل أبيب تنسق كل تحركاتها مع واشنطن، في حين أن قنوات الاتصال الروسية مع واشنطن كانت مقطوعة، وبدا من الاتصالات الجارية مع الجانب الأميركي حاليا، أن موسكو حصلت على تأكيد أن واشنطن لا ترحب بالغارات الإسرائيلية المتواصلة".

وأشار المصدر إلى أن "الإسرائيليين شعروا أنه تم تفعيل الدفاعات الجوية في سوريا، وحقيقة أنه تم تدمير كل الصواريخ المطلقة عمليا، تفيد بتغير أساسي في آليات التعامل مع هذا الملف، وأن طيران إسرائيل لم يعد منذ وقت يدخل المجال الجوي السوري، ويقوم بتنفيذ الهجمات من أراض مجاورة، وأكملت موسكو هذا التعزيز بتزويد دمشق بمعدات دفاع جوية حديثة علاوة على قيام الخبراء الروس بالإشراف عليها بشكل مباشر".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ