بعد عدة أيام على إتمام صفقة التبادل التي خرج بموجبها 24 من معتقلينان و معتقلاتنا في سجون الأسد مقابل جثث 65 ايراني سقطوا خلال المعارك التي خاضها الإيرانيون ضد الثوار في درعا ، تم دفن الجثث في مدينة قم الايرانية بانتظار اتمام صفقة اضافية خلال الأيام القادمة.

وبحسب ما ذكره موقع "مراسل سوري"، فإن نظام الأسد  "تجاهلت دعوات متكررة من المعارضة السورية المسلحة لإطلاق سراح ضباط وجنود وقعوا في الأسر بيد الجيش السوري الحر مقابل الإفراج عن عدد من المعتقلين في سجون الأسد وخصوصاً النساء منهم".

ولفت التقرير إلى أن الصفقة حصلت من خلال "التواصل عبر الحرس الثوري الإيراني من جهة والجيش الحر من جهة أخرى، ولم يكن للجيش السوري أي دور فيها إلا في تنفيذ الأوامر الإيرانية بالإفراج عن المعتقلات".

وبحسب التقرير، فإن السلطات الإيرانية تسلمت جثث 65 عنصراً من قتلى الحرس الثوري الإيراني ولواء فاطميون الأفغاني، سقطوا خلال محاولات اقتحام بلدتي اللجاة وبصر الحرير في شهر أبريل (نيسان) الماضي، وجرى مبادلتهم على 24 معتقلاً في السجون السورية بينهم 11 امرأة، وتمت عملية التبادل في بلدة بصر الحرير مع كتائب الجبهة الجنوبية بإشراف فرقة عامود حوران.

ونقل التقرير عن وسائل إعلام إيرانية قولها إنه تم تخصيص مقبرة خاصة للقتلى في مدينة قم جنوب طهران، بالإضافة إلى منح عوائلهم امتيازات خاصة، بأمر من المرشد الأعلى علي خامنئي، كما من المرجح إجراء صفقة تبادل ثانية نظراً لوجود 4 أسرى من لواء فاطميون الأفغاني موجودون في درعا.