لم ترضخ ايران لتفتيش سفينة شاهد ، المحملة بالمساعدات للحوثين في اليمن ، فحسب بل غن السفينة الإيرانية لن تدخل المياه اليمينة إطلاقاً بعد تفريغ حمولتها في جيبوتي ، حيث ستتولى الأمم المتحدة نقل المعونات إلى اليمن ، و طل ذلك وفق تعليما التحالف العربي الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين .

فبعد عشرة أيام من التسخين الإعلامي و الضجيج الإيراني حول سفينة شاهد التي هددت ايران بقطع يد من سيعتدي عليها ، رضخت لتعلميات التحالف العربي التي كانت واضحة ، إما أن يقوم بتفتيشها التحالف أو يتم ارسالها إلى جيبوتي ليصار نقلها عبر سفن الأمم المتحدة إلى اليمن ، هذا الأمر الذي كان مثار تصريحات نارية ايرانية ، سرعان ما انكشفت الحقيقة أن ايران رضخت و ستعود السفينة فارغة الحمولة و دون أن تصل لهدفها .

وقال مسؤولون في الامم المتحدة انهم تسلموا حمولة المساعدات التي نقلتها سفينة ايرانية في مرفأ جيبوتي قبل نقلها الى اليمن.

وقالت المتحدثة باسم برنامج الاغذية العالمي عبير عطيفة لوكالة فرانس برس ان "الحمولة سلمت الى برنامج الاغذية العالمي في جيبوتي وحاليا يجري افراغها".

وتابعت ان "السفينة تحمل 2500 طن من المساعدات الانسانية وتتضمن بشكل خاص الارز ودقيق القمح فضلا عن الادوية والمياه والخيم والاغطية".

ومن جهتها اعلنت السلطات في جيبوتي ان السفينة الايرانية وصلت في وقت متأخر الجمعة. وقال رئيس سلطات ميناء جيبوتي ابو بكر هادي لفرانس برس ان "السفينة ستفرغ تماما لتنقل الحمولة الى سفن اخرى، كل شيء يحصل بشفافية".

وكانت الولايات المتحدة دعت لان تتوجه السفينة الى جيبوتي بدلا من ميناء الحديدة في اليمن.

وستنقل كافة المساعدات الانسانية في سفن تابعة لبرنامج الاغذية العالمي الى ميناء الحديدة او ميناء عدن الجنوبي، وفق لطيفة.