استعرض مساعد رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية العميد علي شادماني ، خدمات بلاده لمحور المقاومة من خلال قيادته و تقديم المساعدة لهذه المحور و من هذه الدول سوريا طبعاً ، التي تعمل إيران على تعزيز الأمن فيها.

و أوضح شادماني ، في حوار مع وكالة "فارس" الإيرانية ، ان جبهة المقاومة في لبنان وفلسطين وسوريا والعراق واليمن وافغانستان تدار بالتنسيق مع الجمهورية الاسلامية ، "وان الشعوب الراغبة في مكافحة الاستكبار والمجتمعات الرازحة تحت الظلم تتخذ من الثورة الاسلامية انموذجا لها ويدرك العدو ذلك جيدا".

وقال شادماني انه ربما تواجه ايران مشاكل اقتصادية او تتعرض الى بعض الضغوط في المجالات الثقافية الا انها تعتبر من البلدان الاولى في المجالات التكنولوجية والدفاعية.

ولفت الى ان ايران ليست عضوا في حلف او تأتمر من بلد آخر او تطلب المساعدة منه بل تعتبر البلد الوحيد الذي يبادر الى مواجهة جميع التهديدات لوحده ولاترسي أمنها فقط بل تستطيع تعزيز أمن بلدان كسوريا والعراق ومساعدة بلدان اخرى كأفغانستان وفلسطين ولبنان على الصعيد الامني وليس هناك بلد آخر في العالم لديه طاقات ومواصفات مماثلة.

قال شادماني ان ما أقدمت عليه السعودية في اليمن جاء نتيجة لخسارتها في عدة قضايا اقليمية ، في اشارة إلى سوريا التي يظن الايرانيون أنهم انتصروا فيها !! ، فعمدت للتعويض بعاصفة الحزم.