يبدو أن ايران قد اتخذت قرار اعتبار نظام الأسد عبارة عن واجهة شكلية ، بينما الواقع فهو تابع لها ، وألغت كل وجود يمكن أن يدل على أن هناك دولة أو حكومة في سوريا ، و إنما مجرد عمال تنفيذيون .

فبالأمس قرر قائد فيلق قدس الإيراني قاسم سليماني كف يد قوات الأسد عن العمليات العسكرية و تحويلها لفصيل مثله مثا حزب الله الإرهابي و المليشيات الشيعية الأفغانية و الباكستانية و العراقية التي استجلبتها لسوريا للقتال تحققاً لحلم إحتلال سوريا و تنفيذ المخطط "لخلق الهلال الشيعي" .

و تتابع ايران انهاء أي وجود لنظام الأسد كدولة من خلال الغاء ظهور لعلم النظام عند أي فعالية أو زيارة للمسؤولين الذين يوفدهم الأسد لإيران بغية استجلاب الدعم و المساندة .

و فيما يلي الصور التي رصدناها من الزيارات التي قام بها مسؤولي الأسد .