ايران وسيط المساعدات الإنسانية لسوريا .. يجب مراقبة الحدود و منع السلاح .. وشكراً للمساعدات!!؟
ايران وسيط المساعدات الإنسانية لسوريا .. يجب مراقبة الحدود و منع السلاح .. وشكراً للمساعدات!!؟
● أخبار سورية ٢١ أبريل ٢٠١٥

ايران وسيط المساعدات الإنسانية لسوريا .. يجب مراقبة الحدود و منع السلاح .. وشكراً للمساعدات!!؟

طالب مساعد وزير الخارجية الايران بمراقبة الحدود السورية مع دول الجوار و منع دخول السلاح إلى "الإرهابيين" مبدياً استعداد بلاده بالمساهم بأي جهد يهدف لإنهاء الصراع في سوريا ، و لكن عبد اللهيان نسي أن مجرد كف يد ايران عن التدخل كافية لاإنهاء الأمور في سوريا خلال أيام قليلة.

وقال حسين امير عبد اللهيان ، خلال لقاءه مع المبعوث الخاص لوزارة الخارجیة السویدیة فی شوون سوریا  ، أن ايران  تقدر المساعدات الانسانیة التی تقدمها السويد الی اللاجئین السوریین معتبرا الحوار والتفاوض بانه السبیل الوحید لمعالجة ازمه سوریا ، واکد علی ان السیاسة العامة لايران ازاء تطورات سوریا والعراق والیمن تتمثل فی "الحفاظ علی وحدة الاراضی والاستقرار والامن وانجاح الدیمقراطیة " ، مشدداً على أن الشعب السوری فقط یجب ان یتخذ القرار بشان المستقبل السیاسی لبلاده.

واکد علی أن ايران تبذل المساعی لایجاد الارضیة من اجل عودة اللاجئین السوریین الی بلادهم علی وجه السرعة.

أما  المبعوث السویدی ، و بعد الكلام الدبلوماسي المعتاد من شكر على مواقف ايران وما إلى ذلك ، قال ان ايران یمکن ان تسهم فی مجال "الحفاظ علی الهدوء وارسال المساعدات للاجئین السوریین بصورة جیدة وفاعلة".

معتبراً أن " التعاون مع الامم المتحدة والاوساط الدولیة بانه افضل الطریق لمعالجة الازمة السوریة".

اللقاء المذكور آنفاً ، جاء كلقاء جانبي من ضمن اجتماع ثثلاثس في طهران لـ"إيران و نظام الأسد وسويسرا" لبحث كيفية ايصال المساعدات الإنسانية الدولية إلى سوريا و الشعب السوري ، و ليس غريباً أيضاً ان يكون النظام هو صلة الوصل و المفاوض سويسرا كممثل عن الدول الأوربية و الراعي و الضامن ايران ، فكيف لا ، فوقتها المساعدات ستصل إلى من يرغب العالم بإمدادهم ، أم المهجرين و المحاصرين فهم خارج المعادلة.

الاجتماع الذي بدأ ، يضم مساعدي الخارجية لدي ايران و سويسرا و الأسد ، سيركز على إرسال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، والتباحث حول آليات إيصال المساعدات الدولية إلى جميع المناطق السورية ، وفق ما أعلن مساعد وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبداللهيان

في حين سيكون هعناك اجتماع آخر يضم نظام الأسد و ايران و العراق عبر مساعدي وزراء الخارجية سيتم فيه وفق عبد اللهيان بحث "السبل السياسية والآليات حول مكافحة الإرهاب، ودعم تعزيز السلام والاستقرار والأمن الإقليمي" ، مع التطرق أيضاً إلى "الأوضاع الإنسانية المؤسفة" في اليمن !؟

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ