توقع وزير الخارجية الايطالي، باولو جينتيلوني حصول "تقارب تدريجي" للمواقف الدولية "المتباعدة حاليا" بشأن الأزمة السورية "ضمن الآثار المترتبة على الاتفاق حول البرنامج النووي الايراني".

وقال جينتيلوني في مؤتمر صحفي الثلاثاء، في أعقاب اجتماعه في طهران مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، "المواقف (الدولية) التي تصادمت لفترة معينة كانت متباعدة فمن جهة، هناك من قال إنه ينبغي قصف نظام الأسد، ومن جهة أخرى، هناك من قال إنه يتعين الدفاع عن الأسد حتى آخر رمق. هذان الموقفان المتطرفان في حالة تقارب تجعل تصور عملية انتقالية أكثر واقعية في سورية".

وأشار إلى أنه "بالطبع، يجب أن تتعامل العملية الانتقالية مع الواقع، ولكن ينبغي أن تهدف، على الأقل في نهاية المطاف، إلى التغيير. هذا أيضا ما يسعى إليه مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية، ستافان دي ميستورا... وأعتقد أنه في الأشهر المقبلة من الممكن أن تصل تطورات إيجابية من إيران في هذا الصدد".

و من جانبه شرح ظریف السیاسة الایرانیة فی تعزیز العلاقات مع دول الجوار والاقلیم وضرورة التعاون والجهد الجماعی لتسویة الازمات واحلال الاستقرار وقال ان انعدام الاستقرار وزعزعة الامن والارهاب والتطرف تتنافی مع مصالح جمیع دول المنطقة .